أقدمت وافدة باكستانية في الثانية والعشرين من عمرها في آخر أيام شهر الصوم بالانتحار على مقربة من الحرم المكي الشريف. ووفق ما أوضحه الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أنها قامت بشنق نفسها بداخل منزلها بواسطة غطاء رأسها وحال تلقي رجال الأمن بلاغاً بذلك هرعوا للموقع بتوجيه ومتابعة من مدير الشرطة اللواء تركي القناوي وقد تمت معاينة مسرح الحادث وجثمان المنتحرة من قبل خبراء الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي والمسؤولين بالشرطة وتم حفظ الجثمان بثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل ولاتزال التحقيقات جارية للتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية بالحادث