ما قمنا به هو منع إستخدامها للتدريب العسكري جده ( الأولى ) : أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الموافقة على إنشاء جمعية شباب مكة للتطوع، التي سيبدأ العمل بها الأسبوع القادم جاء ذلك خلال حديث سموه في الجلسة الخامسة والأخيرة من فعاليات اليوم الختامي لمنتدى جدة الاقتصادي ، والتي كانت بعنوان «لقاء القادة»، بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات، وسط حضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والخبراء والمهتمين بالشأنين الاقتصادي والاستثماري، حيث تطرقت الجلسة للقضايا الأساسية في أذهان الشباب، من تعليم وتعلم ومسؤولية وطنية، إلى جانب تفعيل الأعمال التطوعية وتحفيز الشباب وتشجيعهم للإسهام في بناء الوطن باعتبارهم بناة المستقبل. وبدأ صاحب السمو الملكي حديثه بقوله: نحن في دولة اعزها الله بالاسلام وبهذه الارض المقدسة التي يتوجه لها جميع المسلمين، مشيراً الى ان هذه المنطقة تشهد تنمية تسير بخطئ سريعة ومتزامنه بين محافظات منطقة مكةالمكرمة وكشف عن تسليم مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية راض بمساحة 5 الاف متر مربع بالطائف لإقامة ووادي التقنية الذي بعتر من اكبر المشاريع التعليمية والتقنية . وقال ان من الانجازات التي سجلت لامارة منطقة مكةالمكرمة هي اعادة 280 مليون متر مربع من الاراضي المعتدى عليها تقدر قيمتها 80مليار ريال وهذه المواقع سوف يتم تنظيمها وتخطيطها للمرافق الحكومية والمشاريع التنموية. وفي حواره مع الشباب أكد على الاستفادة من الشباب في كل القطاعات، لاسيما أن معظم سكان المملكة من الشباب، مشيراً إلى تخصيص جلسة شهرية مع الشباب أسوة بباقي شرائح المجتمع من مشايخ ودعاة وأئمة وأساتذة الجامعات والتربويين والأكاديمين ورجال الثقافة والإعلام وأصحاب الأعمال وشيوخ القبائل، وأكد سموه ان اقصر طريق للتبليغ عن اي فساد اداري في منطقة مكةالمكرمة هو الوصول له شخصيا، مضيفا لمن لم يستطع مقابلته فهناك وكيلين للامارة بالاضافة لوسائل الاتصال المتاحة مثل الفاكس والانترنت والبرقيات فجميعها تصل له. وشدد الفيصل على وجوب التفريق بين العاطلين عن العمل والباحثين عن العمل، مؤكدا ان الامر الملكي الكريم الاخير كان يختص بمساعدة الباحثين وليس العاطلين الكسالى.معلق سموه على الشاب الذي يقود سياره اسبور حديثة ولديه استراحة ولم يبحث عن العمل ويدعي إنه عاطل كما أكد سموه في ردا على استفسارا عن منع إقامة المخيمات الشبابية ان الامارة لم تمنع المخيمات وانما نظمتها، وقال سموه: ولكن القائمين على تلك المخيمات لايريدون التنظيم وانما يريدون الفوضى.مؤكدا إنها كانت تستخدم للتدريب العسكري