( الأولى ) متابعات : ودع الاتحاد بطولة كأس ولي العهد السعودي، عندما تلقى هزيمة قاسية من الاتفاق 1-3؛ ليحجز على إثرها بطاقة التأهل للمربع الذهبي للبطولة، ويصطدم بالوحدة. بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، وإن كانت السيطرة الفعلية للاتفاق في الدقائق الأولى من الشوط؛ حيث أهدر حسين النجعي فرصة التقدم، عندما تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه، لكنها وجدت طريقها إلى خارج المرمى. بعدها بادل الاتحاد المنافس في بناء الهجمات في محاولة لتسجيل هدف التقدم، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى؛ حيث أضاع محمد نور في الدقيقة 17 عندما تلقى الكرة، ليكون في وضع انفراد، لكنه وضعها بغرابة إلى خارج المرمى وسط ذهول من الجهاز الفني للفريق. رد بعدها بدقيقة الاتفاق بهدف التقدم عن طريق يوسف سالم، الذي تلقى الكرة بعد تصويبة تصدى لها الحارس الاتحاد؛ لتجد يوسف سالم وتصطدم به، وتتعدى خط المرمى مسجلا الهدف الأول. شعر لاعبو الاتحاد بخطورة الموقف، فكثف لاعبوه من هجماتهم في محاولة لإدراك التعادل، وواصل النحس مطاردته لنور، عندما تلقى كرة عرضية انقض عليها برأسه، لكنها لخارج المرمى. وفي الدقيقة 35 حاول نونو أسيس أن يجرب حظه، فسدد كرة قوية تصدى لها الحارس الاتفاقي ببراعة، تلاها مباشرة فرصة أخرى عندما قدم نور كرة على طبق من ذهب لأسيس، الذي استغل تقدم الحارس عن مرماه ووضعها من فوقه، إلا أن الأرض انشقت عن أحد مدافعي الاتفاق ليخرجها من على خط المرمى، وفشلت محاولات الاتحاد جميعها في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، لينتهي بالتقدم الاتفاقي بهدف نظيف. تغيرت الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، كثف لاعبو الاتحاد من هجماتهم في رحلة بحث عن التعادل، وأضاع رضا تكر فرصة مؤكدة عندما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء، سددها ضعيفة إلى خارج المرمى. وابتسم الحظ أخيرا لجمهور العميد في الدقيقة 55، عندما انطلق محمد نور بالكرة من الجبهة اليمنى، ومرر كرة عرضية أطلقها صالح الصقري صاروخية في المرمى مسجلا التعادل. وأجرى البرتغالي توني أوليفيرا -المدير الفني للفريق الاتحادي- تغييرين بنزول أحمد حديد ونايف هزازي على أمل تنشيط الناحية الهجومية، وتسجيل هدف الفوز، لكن دون جدوى. اشتعلت حساسية المباراة؛ حيث تبادل الفريقان الهجمات، وحاول كل منهما تسجيل هدف الفوز، ولكن فشلت محاولات الفريقين جميعها، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ويدخلان في دوامة الشوطين الإضافيين. وفي الشوط الإضافي الأول، نجح الاتفاق في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 92 عن طريق الأرجنتيني سباستيان تيجالي، عندما استغل تقدم الحارس عن مرماه، ووضعها من فوقه في المرمى. وفي الشوط الإضافي الثاني، قضى الاتفاق على الآمال الاتحادية في تسجيل التعادل، عندما نجح أحمد المبارك في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 111، عندما تهيأت الكرة إلى المبارك، سددها أرضية زاحفة في المرمى. ولم تفلح محاولات العميد في تسجيل أي هدف؛ ليخرج الاتفاق فائزا باللقاء، ويتأهل للدور المقبل من البطولة. وفي مباراة ثانية، أطاح النصر بالرياض، وتغلب عليه بهدفين لهدف؛ ليتأكد بذلك مواجهته للهلال في المربع الذهبي للبطولة، تقدم العالمي بهدفين عن طريق عبد الرحمن القحطاني وسعود حمود في الدقيقين 7 و57، في حين سجل هدف الرياض الوحيد حسين معاذ في الدقيقة 86.