اختطف اثنان من المجرمين عروسا تحت تهديد السلاح قبل دقائق معدودة من عقد قرانها وهي بكامل زينتها . وكانت العروس تنتظر في سيارة بصحبة فتاة في العاشرة تحمل زهور العرس، وزوجان من أصدقائها أمام الكنيسة بالبرازيل عندما صعد رجلان أحدهما مسلح فجأة إلى السيارة. اقتاد الرجلان الرهائن الأربعة لنحو عشرين دقيقة في شوارع المدينة، وسلبا زينة العروس وبعض المال الذي كان معها ، وقذفوا بباقة زهور الزفاف من نافذة السيارة. وعرضت العروس على موقع "جلوبو.كوم" الإلكتروني اليوم الحادث الذي وقع يوم الثاني والعشرين من يناير الماضي إلا أنه لم يعلن إلا اليوم قائلة: "أثناء التنقل بالسيارة قال المختطفون إن خطيبي صار منذ اللحظة أرمل" في إشارة لنيتهم بقتلها. وذكرت العروس على الموقع المذكور أن المختطفين أطلقوا سراحها مع الرهائن الآخرين على بعد عشرة كيلومترات من موقع الكنيسة. وأضافت أنها اتصلت هاتفيا على الفور بخطيبها الذي اعتقد في البداية أنه يستمع إلى نكتة سخيفة، مشيرة إلى أنها أخذت سيارة أجرة وانطلقت بها إلى الكنيسة ثانية. جمع الحاضرون من زينة الزهور التي كانت بالكنيسة باقة زفاف أخرى للعروس وتم عقد القران، وقد بدا على العروسين الهدوء بعد تأخير استمر ساعتين عن الموعد المقرر.