( الأولى ) : حسمت الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا وايرلندا الجدل حول وضع المدارس السعودية في بريطانيا وأصدرت تعميما عاجلا إلى أولياء أمور الطلبة هناك بإغلاق المدارس السعودية وتحويلها إلى مجاميع للتقوية وإحالة الطلاب فيها إلى نظام الانتساب، ونص التعميم الذي نشرته الملحقية الثقافية على موقعها الإلكتروني على إلغاء كلمة ( مدارس الأندية ) من جميع الوثائق والأوراق المتعلقة بالطلاب الذين يتلقون التعليم في أندية الطلبة السعوديين كونها ليست مدارس رسمية،بل هي بمنزلة مجاميع التقوية. وهو ما أكده الدكتور غازي مكي في وقت سابق ونشرته الاقتصادية الإلكترونية حينها بتحويل المدارس إلى مراكز تقوية لتعليم أبناء وبنات المبتعثين والمبتعثات وكذلك الموظفين ومن يرغب من أبناء الجالية العربية في بريطانيا، العلوم الدينية واللغة العربية. وتخوف عدد من أولياء الأمور الذين تفاجأوا بالقرار الذي اتخذ بعد بداية الدراسة بنحو شهر من تأثير هذا القرار على أبنائهم خصوصا أن كونها مجاميع للتقوية يعني كونها غير إلزامية علاوة على أنها تعتمد نظام الانتساب لا الانتظام مبدين قلقلهم من تأثير هذا سلبا على الهوية الثقافية للطلاب. وجاء في التعميم : نظرا لكثرة التساؤلات الواردة للملحقية حول وضع مدارس أندية الطلبة وما هو النظام الذي سيعمل به بدءً من العام الدراسي الحالي 1431/1432ه. عليه نفيدكم بما وصل للملحقية مؤخراً من قرارات تم اعتمادها من قبل اللجنة المكونة من: • سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة. • وزارة التعليم العالي. • وزارة التربية والتعليم. والتي نصت على ما يلي: 1. يختبر طلاب مدارس أندية الطلبة السعوديين وفق نظام الانتساب في المنهج السعودي المقرر تدريسه في وزارة التربية والتعليم للبنين،(ويطبق على البنين والبنات). وتجرى لهم الاختبارات بإشراف الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج في مراكز تعد لهذا الأمر في نهاية كل فصل دراسي من قبل لجنة ترسل إليهم من إحدى المدارس في داخل المملكة ، أو من أقرب مدرسة سعودية في الخارج لهم حسب النظام المعمول به. 2. تصدر نتائج وشهادات الطلاب من المدرسة التي تختبرهم، وتتوقف الأندية عن إصدار الشهادات للطلاب الدارسين فيها. 3. يقتصر قبول طلبة المنازل على الطلبة السعوديين فقط، الذين لا يدرسون في المدارس البريطانية النظامية، وعلى الطلاب السعوديين ذوي الظروف الخاصة فقط. 4. تُلغى كلمة ( مدارس الأندية ) من جميع الوثائق والأوراق المتعلقة بالطلاب الذين يتلقون التعليم في أندية الطلبة السعوديين،لأنها ليست مدارس رسمية،بل هي بمنزلة مجاميع التقوية. 5. توفد وزارة التربية والتعليم مشرفا دائما يتولى مهام قبول وتسجيل الطلاب والطالبات السعوديين المتقدمين للانتساب، وتدقيق أوراقهم وفق الضوابط، ويتولى مسألة التنسيق مع المدرسة التي ستتولى إجراء الاختبار لهم. وتتكفل الملحقية الثقافية في لندن بتوفير مقر له داخل الملحقية. 6. تتكفل وزارة التربية والتعليم بتوفير العدد الكافي من مراكز اختبارات طلاب المنازل في المملكة المتحدة. 7. يؤخذ تعهد خطي على أولياء أمور الطلاب والطالبات المتقدمين للاختبار، بالعلم بأن الشهادة التي سيحصل عليها المختبرون ستكون بنظام المنازل ( الانتساب ) وليس ( الانتظام ). وأن الطالبة أو الطالب المتقدم للاختبار في الصف الثالث الثانوي لم يسبق له الحصول على شهادة الثالث الثانوي من أي مدرسة سعودية أو غير سعودية. 8. توقع الطالبة ( أو ولي أمرها ) بالعلم بأنها ستختبر في منهج وزارة التربية والتعليم ( للبنين)، لا منهج البنات. 9. يطبق هذا التنظيم بدءً من العام الدراسي الحالي 1431/1432ه. وأفادت الملحقية أولياء أمور الطلبة بأنه قد تم إبلاغها بموجب تعميم رسمي من وزارة التربية والتعليم حول نظام معادلة الشهادات البريطانية في المملكة العربية السعودية وأن جميع الشهادات الصادرة من المدارس البريطانية معتمدة لدى وزارة التربية والتعليم بعد التصديق عليها من قبل الملحقية الثقافية.حيث لا تشترط وزارة التربية والتعليم حصول الطالب على أي شهادة عربية عند عودته إلى المملكة العربية السعودية بل يُكتفى بالشهادة البريطانية فقط. علماً بان المراكز التعليمية ستكون مخصصة لتعليم التربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية لمن يرغب من أولياء أمور الطلبة ان يسجل أبنائه في هذه المراكز التعليمية حرصاً من الملحقية على الحفاظ على الحفاظ على الهوية الإسلامية والثقافة العربية.