أقرت لجنة خاصة أخيراً، قانوناً ينظم وضع مدارس أندية الطلبة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة (بريطانيا). وقال مصدر مطلع ل «الحياة»: «إن اللجنة المكونة من السفارة السعودية في المملكة المتحدة إضافة إلى وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، وضعت الرد المناسب أمام الكثير من التساؤلات التي ترد إلى الملحقية». وأضاف: «إن القانون الجديد ينص على أن يختبر طلاب مدارس أندية الطلبة السعوديين وفق نظام الانتساب في المنهج السعودي المقرر تدريسه في وزارة التربية والتعليم للبنين، بحيث يتم تطبيقه في ما بعد على البنين والبنات، وتجرى لهم الاختبارات بإشراف الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج في مراكز تعد لهذا الأمر في نهاية كل فصل دراسي من لجنة ترسل إليهم من إحدى المدارس في داخل المملكة، أو من أقرب مدرسة سعودية لهم في الخارج حسب النظام المعمول به، على أن تصدر نتائج وشهادات الطلاب من المدرسة التي تختبرهم وتتوقف الأندية على إصدار الشهادات للطلاب الدارسين فيها». وزاد: «تشير اللوائح إلى اقتصار قبول طلبة المنازل على الطلبة السعوديين فقط، الذين يدرسون في المدارس البريطانية النظامية وعلى الطلاب السعوديين ذوي الظروف الخاصة فقط، على أن تلغى كلمة «مدارس الأندية» من جميع وثائق وأوراق الطلاب الذين يتلقون التعليم في أندية الطلبة السعوديين، لأنها ليست مدارس رسمية بل هي بمنزلة مجاميع التقوية». ولفت المصدر إلى أن اللوائح الجديدة تضمنت في بنودها إيفاد وزارة التربية والتعليم مشرفاً دائماً يتولى مهمات قبول وتسجيل الطلاب والطالبات السعوديين المتقدمين للانتساب وتدقيق أوراقهم وفق الضوابط، إضافة إلى توليه مسألة التنسيق مع المدرسة التي ستتولى إجراء الاختبار لهم وتتكفل الملحقية الثقافية في لندن بتوفير مقر له داخل الملحقية، موضحاً أن وزارة التربية والتعليم تتكفل بتوفير العدد الكافي من مراكز اختبارات طلاب المنازل في بريطانيا، على أن يؤخذ تعهد خطي على أولياء أمور الطلاب والطالبات المتقدمين للاختبار، لا سيما أن الشهادة التي سيحصل عليها المختبرون ستكون بنظام المنازل «الانتساب» وليس «الانتظام»، وأن الطالب أو الطالبة المتقدم للاختبار في الصف الثالث الثانوي لم يسبق له الحصول على شهادة الثالث الثانوي من أي مدرسة سعودية كانت أم غير سعودية.