أكد حزب يميني متطرف في النمسا أن السلطات حظرت لعبة للحزب على الإنترنت يزيل فيها اللاعبون رسوما متحركة لمساجد ومسلمين. وأدت لعبة «وداعاً للمسجد» التي بدأت يوم الاثنين ولعبها أكثر من 200 ألف شخص إلى انتقاد حاد من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر في النمسا فضلاً عن الطوائف الإسلامية والكاثوليكية. واللعبة التي ابتكرها فرع إقليمي لحزب الحرية اليميني المتطرف قبل انتخابات تجرى في وقت لاحق من هذا الشهر في ستيريا تشجع اللاعبين على جمع نقاط من خلال وضع هدف على المساجد والمآذن التي تظهر في الريف والنقر على علامة «إيقاف». كما أن هناك فرصة (في اللعبة) للقضاء على مؤذن ملتح يدعو المسلمين للصلاة.