أصدرت شرطة منطقة الرياض بيانا توضيحيا أعلنت فيه القبض على من أطلق النار على مراسل صحيفة الرأي الكويتية وزميله. وجاء في البيان التوضيحي اليوم الثلاثاء "أنه وفي تمام الساعة الثانية صباحاً من يوم الأربعاء الموافق 9 / 8 / 1431ه ورد لمركز شرطة الديرة بلاغ عن وصول مراسل صحيفة الرأي الكويتية وزميل له يعمل مندوبا في إحدى الشركات مصابين بإطلاق نار، إلى مجمع الملك سعود الطبي، وأن حالتهما الصحية مستقرة". وأضاف البيان "وفور تلقي البلاغ باشرت الأجهزة الأمنية لشرطة منطقة الرياض الانتقال إلى مسرح الحادثة والمصابين في المستشفى، وشاركت الجهات ذات الاختصاص من الأدلة الجنائية ومركز شرطة الديرة وإدارة التحريات والبحث الجنائي وفريق من المحققين، عملية التحقيق ورفع الآثار كما هو معتاد في مثل تلك الحوادث المهمة". وأشار إلى أنه "عند مباشرة التحقيق تبين غموض الحادث وعدم توافر أي معلومات عن الجناة سوى نوع السيارة ولونها ، ونظراً لجسامة وخطورة ما أقدم عليه هؤلاء المجرمون، إذ اتسمت فعلتهم المشينة بالتهور وارتكاب جريمتهم البشعة، التي كاد يذهب ضحيتها هؤلاء، تم تشكيل فريق ميداني بقيادة مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي ونخبة من الضباط وصف الضباط وبإشراف مباشر من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال". وأكد البيان أنه "تم وضع خطة أمنية على ضوء المعطيات الأولية عن الحادثة وبرصد سجل المشبوهين وأرباب السوابق والأماكن المشبوهة وجمع المعلومات، لمس فريق التحريات المكلف أن هناك 3 أشخاص يتوارون عن الأنظار وأن حركاتهم قليلة منذ وقوع الحادثة ومتخفين داخل إحدى الوحدات السكنية"، مشيرا الى أنه "حينما تأكد لفريق التحريات ارتكابهم هذه الجريمة تم القبض عليهم وبمواجهتهم بما أقدموا عليه اعترفوا بفعلتهم، وتم الاستدلال على السيارة والسلاح المستخدم في الحادثة". وأوضح البيان أنه "جرى إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لاستكمال التحقيق معهم، ومعرفة دوافع وأسباب إقدامهم على مثل هذه الجريمة التي ينكرها المجتمع". يذكر أن هذه الحادثة منذ اللحظات الأولى لوقوعها حظيت بمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض بالنيابة وحتى القبض على الجناة.