في رد على فتوى رجل الدين صالح الفوزان الذي أفتى فيها بعدم جواز الصلاة خلف مبيح الغناء، قال المستشار بالديوان الملكي السعودي عبدالمحسن العبيكان أن الصلاة خلف من يجتهد في آرائه الفقهية فهو جائز حتى وإن أخطأ. وقال العبيكان : أن هناك فرق بين الفاسق الذي يعمل عملاً من الأعمال المحرمة الواضحة وبين من يرى رأياً فقهياً قد يكون مصيباً فيه وقد يكون مخطئاً، وهو يختلف تماماً عن الفاسق الذي يعمل عملاً محرماً كالسرقة وشرب الخمر، ومع أن هذا الفاسق أباح العلماء على الصحيح الصلاة خلفه، فإذاً لا وجه لتحريم الصلاة خلف من اجتهد حتى ولو أخطأ. ويشكل رد العبيكان عاما على كل من يجتهد في آرائه الفقهية والتي جاءت فتوى إباحة الغناء والمعازف آخرها والتي أفتى بها إمام الحرم المكي السابق عادل الكلباني والتي كان منها رد الفوزان بعدم جواز الصلاة خلفه في إشارة للكلباني الذي يؤم حاليا أحد جوامع مدينة الرياض