الشاي اولاً قد يبدوا هذا العنوان غريباً بعض الشيء ! ولكن هذا هو ما يحدث يوميا ولا يهم ما يترتب على طلب الشاي من ازعاج للآخرين ! نعم أن طلب الشاي مزعج للآخرين كيف لا يكون ذالك مزعجاً اذا كان شخص ما يجلس في مكتبة وقد علق جرساً – يذكرني بجرس منزلنا القديم – في جميع أنحاء مبنى كلية العلوم الزراعية و الاغذية ومن بينها الفصول التي يتم التدريس فيها وكذالك المعامل ويكون الطالب مصغي لأستاذة وإذا بالجرس يدق وللأسف أكثر من مره !! يبدو لي ان استهتار بكل من في المبنى ابتداء بالأساتذة وانتهاء بالطلاب وذلك لأجل تلبية رغبات موظف حكومي يحتاج إلى شاي كثير السكر !! لا ادري كيف أني اضطررت للتحدث عن هذا الموضوع المزعج لي ولزملائي ولا اشك أنه كذالك مزعج للأساتذة ويبدوا لي أن من فرض علينا التحدث هو الشخص الجالس في المكتب ! وفي كل مره يدق فيها الجرس يطرح في بالي هذا التساؤل كم هذا الرجل مستهتر ! فهو لم يفكر ولو لحظة في التشويش الذي يحدثه، وأود أن أأكد كم أنه كل دق الجرس خرجنا من الدرس للتعليق على ذالك الموظف المستهتر ! ولكن هل هذا كافياَ لإنهاء المشكلة وأن صح التعبير قل ايقاف ذالك الشخص المشوش عن تشويشه وتعدية على الطلاب و الاساتذة المتكرر ! قدم بعض الزملاء حلاً قد يكون مجدياً ألا وهو أن يتنازل الموظف عن شيء من كبريائه وعظمته ويأخذ رقم العامل الذي يحتاج أن يعمل له الشاي ويتصل علية متى ما شاء دون أن يزعج أحداً، ما رأيكم في هذا الحل ؟ أليس كافياً لإنهاء الموضوع و أقفاله بالشمع الاحمر !! .............................................................. حسن محمد عسيري