العمل الخطير نحمد الله - سبحانه وتعالى - على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف - وفقه الله -، ولا شك أن هذا العمل الخطير يشكل جرأة كبيرة على الوطن وأمنه وأهله ورموزه. ومَن يقوموا بمثل هذه الأعمال الإجرامية يخدموا أعداء الوطن والدين والمجتمع ويضيعوا حياتهم وحياة الآخرين (وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) بلا ثمن، وعليهم أن يتقوا الله في أنفسهم وفي أمتهم وفي دينهم ووطنهم، فما كان سفك دماء المسلمين في يوم من الأيام جهاداً، وما كان الاعتداء جهاداً، ولا حمل السلاح على المسلمين وفي أوطانهم في بلاد الحرمين الشريفين وقتل النفس واستباحة الدماء جهاداً. إن هذه الأعمال الخطيرة، مهما كانت هوية فاعلها ومدبريها، خطيرة جداً على الدين والوطن، وتكفير الآخرين والنظرة السوداوية لا يضران إلا بأهلهما (فالله حام دينه). ونجاة سمو الأمير محمد بن نايف ستدفعه وغيره - بإذن الله - إلى المزيد من أعمال البر والإحسان وإلى العدل والإنصاف. نسأل الله أن يحفظ أوطاننا وبلادنا وأهلينا من كل سوء وأن يوفق قادتنا وولاة أمرنا لتحكيم شرعه ولكل ما فيه نفع البلاد والعباد وأن يدفع عنهم كل شر، والله المستعان. أ. د. عبدالعزيز بن إبراهيم العُمري * *عضو المجلس البلدي بمدينة الرياض وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً