الأمير محمد بن نايف إصرار وعزيمة أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود و الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام و الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بسلامة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفته مساء أمس. ونستنكر هذا العمل الإجرامي وأين هم من قوله  ( من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ) . وقوله  ( لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار )  وهو يطوف بالكعبة ( ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ماله ودمه وأن تظن به إلا خيراً وقوله  ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم لكن البصيرة اذا طمست فلا وعظ ينفع ولا تذكير فتعمدت هذه الفئة استهداف الأمن في هذه البلاد الآمنة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بقادة هدفهم خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما، ورعاية الحجاج والعمّار والزوار الذين يقصدون هذه البلاد قادمين من كل فج عميق\" استهدفها للأمير محمد بن نايف الذي يسهم مع والده سمو الأمير نايف بن عبد العزيز إسهاماً فاعلاً في حماية هذا البلد وحماية أهله ومؤسساته، والذي يسهر على مصالح المواطنين وخدمتهم وحل مشكلاتهم وتقديم كل عون لهم نوع من الغدر ، إلا أن الله سبحانه وتعالى أحبط محاولتهم الغادرة، وحفظ سمو الأمير محمد بن نايف، \"و كانت سعادة الجميع لا توصف عندما رأينا سموه في قمة عزمه وتصميمه فور وقوع الحادث،. و قادة هذه البلاد حملوا على كواهلهم أمانة هذا الدين وقيمه الرفيعة؛ فجاء حفظ المولى جل وعلا لهم في مشاهد سجلها التاريخ بمداد من نور، وما حصل لسموه من محاولة غادرة نموذج لها، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يزيده به تسديداً وعوناً وتوفيقاً. الدكتور محمد بن مرشود المرشود مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية