هنأت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من المحاولة الإجرامية الفاشلة التي استهدفته مساء أمس الأول. واستنكرت الرابطة في بيان أصدره معالي الأمين العام للرابطة وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي هذا العمل الإجرامي، ووصفت الخطط التي تنفذها الفئة الضالة استهدافاً للوطن وأمنه ورموزه ومواطنيه بأنها خطط غادرة. وقال (إن الفئة الضالة تتعمد استهداف الأمن الراسخ في هذه البلاد الآمنة التي أعزها الله وجعلها منطلق رسالة الإسلام وأكرمها بقادة هدفهم خدمة الحرمين الشريفين وحمايتهما، ورعاية الحجاج والعمّار والزوار الذين يقصدون هذه البلاد قادمين من كل فج عميق). وأضاف (إن الفئة الضالة استهدفت سمو الأمير محمد بن نايف الذي يسهم مع والده سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز إسهاماً فاعلاً في حماية هذا البلد وحماية أهله ومؤسساته، والذي يسهر على مصالح المواطنين وخدمتهم وحل مشكلاتهم وتقديم كل عون لهم، إلا أن الله سبحانه وتعالى أحبط محاولتهم الغادرة، وحفظ سمو الأمير محمد بن نايف، وهو رجل الأمن والفكر والخير). وشكر التركي الله سبحانه وتعالى على سلامة سموه، داعياً الله أن يحميه من كيد الكائدين، وأن يوفقه ويسدد خطاه في الأعمال والمهمات المنوطة به.