تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ثقته الكبيرة بالشباب السعودي في قدرتهم على تحقيق طموحات البلاد، يعد وساماً آخر يضاف الى جملة الأوسمة التي تكلل صدور شبابنا وخاصة القيادات منها، ومثل هذا التتويج يشعل حماسة الشباب ليس في تحمل المسؤولية والانخراط في العمل فحسب، بل يتعدى ذلك الى البناء وحمل راية التنمية والمشاركة الفاعلة في رسم خارطة المستقبل لأنهم العماد والامل والسواعد الفتية التي يعول عليها كثيراً في ابراز وجه المملكة المشرق امام العالم. ان دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشباب من خلال حزمة الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً، شكلت رافداً هاماً لتشجيع هذه الفئة الهامة من شرائح الوطن بالنظر الى أن أكثر من نصف تعداد المملكة تقريباً هم من فئة الشباب ومن هذه الزاوية جاءت ثقة النائب الثاني في هذا القطاع الكبير من المواطنين الشباب لاطلاق ابداعاتهم وابتكاراتهم وقدراتهم العملية بتعزيز الانتاج ورفع كفاءة العمل الوظيفي سيما وان المملكة وفرت الكثير من الفرص الوظيفية للشباب، بل زادت على ذلك باستحداث وظائف جديدة لاستيعاب كل طالب وظيفة من الخريجين اما اولئك العاطلون فقد كفتهم الدولة بمنحهم راتباً شهرياً قدره الفا ريال. ووفق هذه المعطيات ليس امام الشباب سوى تشمير سواعد الجد والاجتهاد في ميدان العمل بعد ان وفرت الدولة لهم كل اسباب العيش الكريم، وفتح فرص العمل بتوطين الوظائف ودعم وتشجيع مشاريع الشباب للمشاركة في مسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة في كافة الصعد والمناحي وخاصة التنمية البشرية.