أوصت ندوة “ تبادل الخبرات في مجال التوحد “ في جلستها الختامية مساء أمس الاول بحضور رئيسة جمعية اسر التوحد الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل إلى توحيد الجهود بين القطاعات الحكومية والأهلية وتفعيل المشروع الوطني للتوحد وإيجاد هيئة وطنية للتوحد ترتبط مباشرة بوزير الشؤون الاجتماعية وتكون ممثلة من وزارة الصحة والتربية والتعليم والإعلام وجمعية اسر التوحد الخيرية وإيجاد مأوى لذوي التوحد ممن تعذر وجود ولي أو وصي عليهم , بالإضافة إلى إيجاد مركز وطني للمعلومات متعلق بفئات التوحد ومستوياتها ودرجة شيوعها والعوامل والمتغيرات المتعلقة وتأكيد تسهيلها من أجل التخطيط للبرامج والمشروعات والأنشطة على أساس من تقدير الواقع والمتوقع لقضايا التوحد وضرورة وضع خطط خمسية طويلة الأمد تقدمها الجهات ذات العلاقة وتوجيه اهتمام خاص بتأهيل الأطباء والأسرة. وقالت رئيسة جمعية أسر التوحد الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل // نحن نحمل أمانة عظيمة في أعناقنا تجاه أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة فليس لهم بعد الله سوانا فنحن منهم وهم منا // ودعت الجميع للوقوف بصدق مع هذه الفئة فأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أصبحوا كبارا وهم نسبة كبيرة من جيل المستقبل. وبدأت جلسات الندوة بورقة عمل بعنوان “دور الأسرة في تشخيص التوحد وصعوباته” قدمها من مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية الدكتور موفق بن حسين العيثان أشار فيها إلى دور مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية في تنمية طفل التوحد حيث يتم تأهيل الأطفال عبر برامج التأهيل اليومية لفترة أسابيع او أشهر عن طريق خبراء وأخصائيين وأطباء عالميين . كما أوضح دور الوالدين في التشخيص وكيف يؤثر ذلك على الحالة التشخيصية عن طريق إعطاء معلومات صحيحية عن الطفل للمختصين مبينة ماهية التشخيص وطبيعته وأسبابه.