عد معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ضافية عبرت عن حبه العميق لهذا الشعب الوفي الذي أظهر اللحمة والوحدة الوطنية والتعاضد مع قيادته الرشيدة قبل وبعد صدور الأوامر الملكية التي شملت بخيرها كل فرد في الأسرة السعودية وعلى المستويات الاجتماعية والاقتصادية كافة وأشاعت الفرحة والسرور بين الجميع. وقال الدكتور السماري : جاءت الأوامر الملكية تتويجاً وعنواناً للحب المتبادل بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه الذي يكن له أيده الله التقدير على ما يبذله من السعي الحثيث نحو رقي الوطن بمكوناته البشرية وغير البشرية ورفاهية المواطن ورفعته ، حيث شملت هذه التوجيهات النبيلة كل فرد في الأسرة السعودية، فهي بمثابة دفعة لدعم الأسرة اقتصادياً وبالتالي اجتماعياً ، كما أن هذه الأوامر النبيلة خطة متكاملة لسلسلة من الخدمات المسيسة بحياة الشعب تضاف بكل مقاصدها الخدمية والاقتصادية والمعنوية لمسيرة التنمية المستدامة التي نعيشها في المملكة العربية السعودية منذ اليوم الأول لإعلان تأسيسها. وأضاف : لقد كان يوم الجمعة الماضي يوم خير بما حباه الله من الفضل والبركة ثم بما أضفاه خادم الحرمين الشريفين رعاه الله على شعبه من الكرم المتفاعل مع قضاياه اليومية فهذه الأوامر الكريمة تحمل في إجماليها أكبر ميزانية في تاريخ البلاد لها مدلولاتها المعنوية بنفس القدر لمدلولاتها الخدمية إن لم يكن أكثر ، فقد أظهرت إحساس المليك حفظه الله بنبض الشارع وأنه يقف عند نفس المسافة بين كل القضايا اليومية للمواطن السعودي ، كما أنها بيّنت وما سبقها من توجيهات جليلة مكانة الشعب لدى قائده ، والعلاقة التاريخية المتأصلة على الحب المتبادل بين القيادة والشعب. وأشار إلى أن كل مواطن ومواطنة يلهج بالدعاء لقائد المملكة العربية السعودية بأن يلبسه لباس الصحة والسلامة وأن يحفظ البلاد من كيد الحاقدين وشرورهم ويديم نعمة الأمن في الأبدان والأوطان. وسأل الدكتور السماري المولى القدير بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على نعمة الأمن والأمان.