فضت قوة شرطية تابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة مساء الثلاثاء اعتصاما لناشطين وحقوقيين وصحفيين تجمعوا وقرروا المبيت في ساحة الكتيبة بغرب مدينة غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام. وقال شهود عيان وصحفيون وحقوقيون إنهم تعرضوا للضرب على يد عناصر الأمن التابعين للحكومة المقالة وإنهم سمعوا من عناصر الشرطة ألفاظا نابية بحقهم. لكن وزارة الداخلية في غزة قالت إنها تدخلت لحل خلافات نشبت بين المعتصمين على خلفية طلبها منهم مغادرة المكان بعد أن كانت اتفقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع القوى والفصائل على فض الاعتصامات عصر الثلاثاء. وأوضحت الداخلية في بيان تسلمت الجزيرة نت نسخة منه أن المجموعات التي كانت موجودة في ساحة الكتيبة هي في غالبيتها من عناصر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وخاصة الأجهزة الأمنية القديمة ولا علاقة لها بفعالية إنهاء الانقسام.