رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس جمعية البيئة السعودية امس حفل توقيع جمعية البيئة السعودية لاتفاقيتين مع المنظمة العربية الأوروبية للبيئة ومجموعة الأحلام السياحية البحرية وذلك بمقر الرئاسة في جدة.وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآيات من القرآن الكريم , ثم ألقى سمو الأمير تركي بن ناصر كلمة عبر فيها عن حمد الله وشكره على عودة وشفاء قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قائد المسيرة وملك الإصلاح والنهضة الذي أولى اهتماما كبيرا بالمحافظة على البيئة وتنميتها وحمايتها من خلال عدد من القرارات التي ساهمت في تعزيز مسيرة المملكة في خطواتها نحو حماية الطبيعة.وسأل سموه الله تعالى أن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رجل البيئة والتنمية المستدامة والرئيس الشرفي لجمعية البيئة السعودية الذي أولى الدعم الكبير للبيئة وكان له الأثر الواضح والملموس بالمحافظة على البيئة من خلال رعايتها إدراكا من سموه بأهميتها والحفاظ عليها.وأكد سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن اهتمام المملكة بالشأن البيئي ليس جديدا إذ ينطلق في الأساس من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومن تكليف الله سبحانه وتعالى بعمارة الأرض ، مشيرا سموه إلى أن النظام الأساسي للحكم في المملكة تضمن مادة محددة بهذا الخصوص.وبين سموه أن المملكة حرصت على الأخذ بمفهوم المحافظة على البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق ذلك الفهم على كل المستويات لضمان المشاركة الفعالة من قبل مختلف شرائح المجتمع في صون وحماية البيئة ، لافتا إلى أن تأسيس جمعية البيئة السعودية يأتي مكملا لهذه الجهود حيث تعتبر جمعية البيئة السعودية إحدى الجمعيات البيئية العربية التي تأسست في المملكة العربية السعودية التي تهدف إلى تنمية البيئة السعودية والعمل على تحسين أوضاع سكان المناطق والمحافظات التي تعاني مشاكل بيئية وذلك بالعمل على إيجاد برامج تنمية مستدامة.