أكد عبدالله المصيليخ مدير المنتخب السعودي للشباب ل"ملاعب الندوة" أن منتخبه قد قطع مرحلة جيدة من خلال معسكره الإعدادي الافتتاحي في الرياض الذي قد أوتي أكله بصورة جيدة، حيث وصل باللاعبين إلى المعدل اللياقي المطلوب وتعرف البرازيلي نيلسون على قدرات اللاعبين ووقف على إمكاناتهم وهو قطعاً سيسعى إلى توظيفها لمصلحة المنتخب من خلال المباريات التجريبية التي سوف يجريها في الدمام وشدد المصيليخ إلى أن اللاعبين يقبلون على أداء التدريبات اللياقية والفنية والتكتيكية بروح عالية واستعداد تام الأمر الذي يجد ارتياحاً تاماً عند أعضاء الجهازين الفني والإداري. وحول العدد الكبير الذي ينتظم في صفوف المنتخب وهل من الممكن أن يكون مؤثراً في عملية الإعداد وتجهيز اللاعبين بحكم أن المدرب لا يستطيع أن يركز في التدريبات على مجموعة تصل إلى 32 لاعباً, أكد المصيليخ أن الفترة الإعدادية ستكون فترة طويلة ستمتد إلى أربعة أشهر والمدرب يحتاج من خلالها إلى مجموعة كبيرة لكي يستخلص من بينها المجموعة التي سيعتمد عليها في المشاركة الآسيوية الهامة وهو يتوخى أن يعد جميع اللاعبين بصورة مدروسة ومقننة بدنياً وفنياً ولياقياً لكي يكون اللاعبين في كامل الجاهزية أما اللاعب الذي يحتاجه واللاعب الذي لا يحتاجه لأن من لا يحتاجه اليوم سيحتاج إليه غداً أو بعد غدٍ وعليه يجب أن يكون جاهزاً وعلى أهبة الاستعداد للاستفادة منه في أي وقت وتحت كل الظروف ونوه عبدالله المصيليخ إلى أن المنتخب ليس به لاعب أساسي ولاعب رديف وكل اللاعبين المتواجدين في المعسكر الإعدادي هم لاعبون مؤثرون يحتاجهم المدرب في كل وقت وليس هنالك تميز بين لاعب ولاعب آخر المصيليخ أبدى سعادته الغامرة بنجاح المعسكر الإعدادي في مدينة الرياض وشدد على أن اللاعبين قد كانوا في قمة الانضباط والطاعة والحرص على أداء التدريبات والمحافظة على الجرعات اللياقية المكتسبة بجانب سعيهم إلى الاستفادة من خبرات المدرب البرازيلي نيلسون في تطوير القدرات والمهارات وأكد أن اللاعبين قد استفادوا كثيراً من معسكر الرياض وسيكون معسكر الشرقية امتداداً طبيعياً لمعسكر الرياض لتكملة الخطط والتكتيك المرسوم من قبل المدرب نيلسون وأشار المصيليخ إلى أن المباريات التجريبية الثلاثة التي سيؤديها منتخب الشباب في المنطقة الشرقية أمام زامبيا والجزائر ستكون مؤشراً ثابتاً وقوياً أمام المدرب للوقوف على جاهزية اللاعبين ومدى استفادتهم من الجرعات الفنية والتكتيكية واللياقية التي اكتسبوها من خلال المعسكرين في الرياضوالدمام والمباريات التجريبية ستكون فرصة طيبة للمدرب لكي يقف على كل السلبيات وأوجه القصور التي ستتضح على معالم المنتخب من خلال تلك المباريات التي لا يدخل مبدأ الربح والخسارة من بين بنودها على الإطلاق فالمدرب يهدف إلى ما هو أسمى من ذلك من مثل هذه المباريات التجريبية وحول مدى إمكانية العمل على ضم لاعبين جدد لصفوف المنتخب لاسيما وأن البطولة الآسيوية قد تبقت عليها عدة أشهر، حيث أكد المصيليخ أن المدرب نيلسون هو وحده من يقرر إن كان سيحتاج إلى لاعبين جدد للمنتخب أم لا خلال الفترة التي ستسبق قيام منافسات كأس الأمم الآسيوية في الدمام خلال شهر أكتوبر القادم وأشاد عبدالله المصيليخ بالمتابعة المستمرة والاهتمام المتزايد من قبل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بمعسكرات المنتخب ومتابعته الدائمة لكل كبيرة وصغيرة وحرصه على تهيئة المناخ الملائم للاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري من أجل مواصلة رحلة الإعداد والاستعداد بصورة جيدة وصولاً للأهداف الكبرى والتي من شأنها أن تحافظ على سيادة الكرة السعودية وريادتها للقارة الآسيوية وقال المصيليخ إن الأمير نواف بن فيصل يتابع هو الآخر كل مراحل الإعداد ويمدنا بنصائحه الغالية التي نعتبرها نبراساً يضئ لنا معالم الطريق نحو الغايات التي ننشدها لمنتخب الشباب وهو يستعد بصورة جادة للدخول في مسابقة كأس الأمم الآسيوية لدرجة الشباب والتي سنستضيفها على أرضنا في المنطقة الشرقية أمام جماهيرنا الوفية التي عرفت بوقفاتها المشرفة مع كل منتخبات الوطن وفي كل بقعة من بقاع أرضنا الطيبة وختم المصيليخ حديثه بأن أكد بأن لاعبي منتخب الشباب ينتظرون وقفة مشرفة من جماهير الشرقية في التدريبات والمباريات التجريبية التي سيؤديها الفريق في المنطقة الشرقية على أن تكون الوقفة كبيرة وقوية ومؤثرة في النهائيات القادمة خلال شهر أكتوبر القادم بإذن الله.