أكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة // إن توجهات ورؤى وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نحو الاهتمام بالجوانب الثقافية والأدبية والعلمية بوصفها الإطار الراقي الذي تتسم به الحضارات الإنسانية على مرّ العصور وبالقاعدة العريضة من الشباب المهتم بالحراك الثقافي وإتاحة الفرصة لهم تتجسد في وقوفه الدائم لتعزيز تلك الجوانب//. وأضاف معاليه // إن ما أمر به الملك المفدى من دعم للأندية الأدبية يمثل جانباً من تلك التوجهات السامية لتعزيز الهوية الثقافية للوطن والسمو بالحراك الأدبي والثقافي والعلمي الذي تشهده البلاد على مختلف الأصعدة وفي كل مناطق المملكة الثرية بتراثها الثقافي والفكري//. ومضى معاليه يقول // إن الحضور المميز لثقافتنا المحلية وعطاءات مبدعينا ومثقفينا في المناسبات والفعاليات المختلفة إقليمياً وعربياً ودولياً يعكس واقع المشهد الثقافي والأدبي في المملكة والمستوى الذي وصل إليه //. وأفاد معاليه أن هذا الدعم سيساعد حركة التأليف في المملكة ويهيئ المكان والمناخ المناسبين للمثقفين حيث ستقوم الوزارة بحصر الأندية الأدبية التي تحتاج إلى مقارّ لها وبنائها لتهيئة المكان المناسب للكتابة والإنتاج والإبداع وتوفير مكتبات حديثة تضم القديم والجديد من الكتب والمراجع وتجهيزها إلكترونياً بأحدث أجهزة التقنية. منوهاً باهتمام الدولة بكل ما من شأنه إتاحة الفرصة للشباب ومشاركتهم واستقطابهم في الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة.