طالب مركز التعليم شمال مكةالمكرمة أهالي حي العمرة بالموافقة على نقل أبنائهم من مدرسة سهيل بن عمرو إلى مدرسة العمرة لدمجها في مدرسة واحدة بعد انشاء المبنى الجديد لكن الأهالي اعترضوا حيث سبق وأن رفعوا قبل عام لمدير التعليم سابقاً طلباً بنقل المدرسة إلى الجهة الشمالية الأكثر سكاناً بدلاً من نقلها إلى الجنوبية البعيدة عنهم وضيق الشارع المؤدي إلى المدرسة الجديدة إلا إن مركز تعليم شمال مكةالمكرمة اتخذ القرار دون النظر لمعانات الأهالي والطلاب على الرغم أنه توجد ثلاث مدارس للبنات في الحي هي (54-84-25) ولا توجد إلا مدرسة واحدة للبنين في الجهة الجنوبية وأجمع الأهالي بالمطالبة بتكوين لجنة من الإمارة والتعليم لحل مشكلة مدرسة سهيل بن عمرو الابتدائية وتوفير مبنى لها من الجهة الشمالية. وقال الأستاذ منصور بن محمد الحازمي إن المعاناة بعد نقل مدرسة سهيل بن عمرو ستكون كبيرة وصعبة على الطلاب من الجهة الشمالية بالحي وقد تجاوز طلاب مدرسة سهيل بن عمرو 300 طالب من الصف الأول إلى السادس.وأضاف بأن إدارة التعليم طلبت من الأهالي البحث عن أرض لبناء مدرسة عليها واطلع المسؤولين على عدة أراضي إلا إنه حتى الآن لم يتم اختيار أرض من قبل إدارة التعليم وعلى إدارة التعليم أن تنظر لهذا الموضوع ومشكلة شمال الحي بعدم وجود مدارس فيها للبنين.وقال المواطن أحمد نصيف إن القرار أضر بمصلحة الطلاب لبعد المدرسة جنوب الحي والطلاب صغار السن لذا نطالب بإيجاد مبنى داخل الحي بدلاً من مدرسة العمرة البعيدة عن الجهة الشمالية.(الندوة) زارت الموقع والتقطت عدستها ما يجسد معاناة الأهالي وأحقية مطالبهم لبعد المدرسة عنهم خاصة وأن الطلاب صغار في السن وفي المرحلة الابتدائية بأن الحي يحتاج إلى وجود مدرسة في الجهة الشمالية.