إن ما نراه اليوم من علامات فرح وسعادة على وجوه المواطنين والمقيمين وشبابنا خاصة لهو من أهم دلالات ورسائل الحب والولاء والإخلاص للمليك القائد عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره وبارك الله له فيه. لُحمة وطنية وصفاء نية ونقاء سريرة تجمعت بين مليك وقائد وشعب وقيادة ومواطنين الرابط بين هذا وذاك العدل والمساواة وتحكيم شرع الله. عبدالله بن عبدالعزيز رجل أخلص لله ثم أوفى لشعبه فبارك الله فيه وله وحبب فيه شعبه ، قاد أمة إلى الحرية والانفتاح المعتدل ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية والتقدم والرقي بخطىً معتدلة وموزونة. مليكنا هو رجل صدق الله في وعده فشق باكورة إلى الإصلاح أنشأ صروح العلم والثقافة والمعرفة وحد الجهود لهدف الإصلاح والتنوير . ولي أمرنا قال في المرأة ما لم يقله أحد قبله وشجع دورها ودفعها للخوض في مجالات عديدة.فتح أبواب الابتعاث إلى الخارج وأضاف عدد الجامعات العلمية التخصصية أسس المدن الاقتصادية وفي عهده حفظه الله أكبر توسعة للحرمين الشريفين وأهمها ، وفي عهدة سوف تكون مكةالمكرمة من المدن التي يشار لها بالبنان من حيث التطور العمراني والسياحة الدينية. في عهده الميمون أكبر ميزانية للملكة العربية السعودية ، وفي عهده بني الوفاق بين العديد من قادة العالم المتناثرين وفي عهده أمور عدة يعجز قلمي أن يحصيها في هذه المساحة المخصصة. سيدي أهلاً ومرحباً بكم في وطنكم وبين شعبكم والآن قُرت أعيننا بكم وطابت جروحنا بعد غيابكم وارتسمت البسمة على شفاهنا والفرحة في وجوهنا وطهوراً سيدي والحمد لله على السلامة. مدير مركزي الجوهرة والأندلس بالمنطقة الشرقية