هلّت البشائر تترى، وعمت الأفراح الكبرى أرجاء الوطن كله، وابتهج المواطنون بعودة ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، من رحلته العلاجية، بعد ان من الله عليه بالصحة والعافية، ومما يجعل الفرحة فرحتين، والغبطة تتكرر مرتين، والسعادة تتضاعف في القلوب، تزامن الاوامر الملكية مع عودة المليك الميمونة، حيث شملت الكل وظللت المواطن والوطن بهذه المبادرات الكريمة التي اثلجت صدور الجميع لانها بحق لامست شغاف قلوبهم، كل فرد من هذا الوطن لمس حجم التغيير الذي سيطرأ على حياته المعيشية بعد هذه الأوامر الملكية السامية التي جاءت كلفتة ابوية انسانية من والد الجميع الذي استشعر هموم أبنائه كلهم جميعاً دون استثناء، الكبير والشاب والمرأة والصغير، كل هؤلاء شملوا بهذه الأوامر الملكية التي سعد بها الجميع خاصة الشباب والطلاب، مما يعزز استراتيجية التنمية في الانسان السعودي كأهم ركائز التقدم والنهضة والبناء، واصدق مثال لذلك دعم كافة القطاعات بالمليارات في الأوامر الملكية التي اصدرها المليك يوم أمس، ليعيش المواطن في كرنفال فرح احتفالي غير مسبوق بهذه النعمة العظيمة التي تجسد رؤية ملك يضع هموم شعبه في صميم قلبه، فاستحق بذلك الولاء والوفاء والطاعة وقيادة الأمة.