كرّمت جائزة البسام للتميز التربوي والتفوق العلمي 150 طالبا وطالبة من أبناء وبنات مستفيدي جمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة، وأوضح مدير الجمعية خالد الحميد أن الجائزة تقام للعام الثاني على التوالي بدعم امن أسرة البسام، وارتفع عدد المكرمين بنسبة عشرة في المئة، لافتا إلى أن الجائزة من الوسائل المعينة لحل مشكلة الفقراء من خلال إكسابهم المعرفة والتعلم عبر قنواته المتعددة والمتاحة؛ خاصة أن كثير من أسر الفقراء لا يكون لديهم الدافع القوي لمواصلة التعليم والتفوق والتميز التربوي والعلمي بسبب تأثير الفقر عليهم مما يجعلهم لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الجامعي إما بسبب تدني تحصيلهم العلمي أو انقطاعهم عن التعليم العام، مقدما شكره لأسرة البسام على دعهما المستمر والنوعي لمستفيدي الجمعية. بدوره أوضح أمين عام الجائزة عبدالعزيز البسام أن الجائزة تمول من أفراد الأسرة يقودهم الشيخ أحمد البسام وتهدف إلى تحفيز ورعاية أبناء وبنات الأسر المستفيدة وصولا بهم للتميز التربوي والعلمي مما يمكنهم للالتحاق بالجامعات. وأشار على أن الجائزة تقدم مكافآت مالية وهدايا عينية وشهادات تقديرية للمتفوقين دراسيا والمبتكرين والمتميزين في اختبارات القدرات، ويشترط للطالب أو الطالبة المكرمين أن يكون ملتحقا بإحدى مراحل التعليم العام الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية، ومن أبناء أو بنات مستفيدي جمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة، وأن يحصل الطالب أو الطالبة على تقدير ممتاز أو جيد جدا للمرحلتين المتوسطة والثانوية وعلى تقييم (1) للمرحلة الابتدائية، وأن لا تقل درجة السلوك عن تسعين درجة،وأن يكون ذا سمعة طيبة داخل المدرسة وخارجها، لافتا إلى أنه في نهاية العام سيتم تكريم طلاب وطالبات مستفيدي الجمعية المتفوقين دراسيا، وداعيا الطلاب إلى مواصلة التميز الدراسي، ومقدما شكره لجمعية البر على تعاونها في إنشاء الجائزة واستمراريتها.