قال ائتلاف شباب الثورة إنه سيقدم للمجلس العسكري قائمة أعدها بأسماء أشخاص يريد ترشيحهم لشغل منصب رئيس الوزراء بدلا من أحمد شفيق وسيعتصم مجددا غداً الجمعة ليؤكد مطالبه، في حين قالت جماعة الإخوان المسلمين إنه ينبغي رفع حالة الطوارئ وإطلاق السجناء السياسيين فورا. وقال عضو ائتلاف ثورة 25 يناير عبدالرحمن سمير إنه تم التوافق على بعض الأسماء التي سيقترحها قادة الثورة على المجلس العسكري لرئاسة حكومة تكنوقراط مقبلة، وذكر من تلك الأسماء الوزير السابق أحمد جويلي وحازم الببلاوي.وقد طالب ممثلون عن اللجنة التنسيقية لثورة 25 يناير بمحاسبة المسؤولين عن قتل المدنيين أثناء الثورة المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك، ووعدوا بتقديم ملفات ووثائق تدين مسؤولين أمنيين كثيرين.وكان ائتلاف شباب الثورة قد دعا إلى تشكيل حكومة متخصصين انتقالية في غضون شهر، كحد أقصى. وفي المقابل قال المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يرأسه المشير محمد حسين طنطاوي إنه يأمل في تسليم السلطة إلى قيادة مدنية منتخبة خلال ستة أشهر. وأكد المجلس أنه لا يسعى إلى سلطة ولا يطلبها وأن الوضع الحالي فرض عليه.في غضون ذلك مثل وزير الداخلية المقال حبيب العادلي أمام نيابة أمن الدولة العليا مساء أمس الأول لاستجوابه حول اتهامه بالتورط فى تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية والذي راح ضحيته 25 قتيلا ونحو مائة جريح. ونفى العادلي أي علاقة له بالحادث، وقدم تقريرا للطبيب الشرعى يشير إلى أن التفجير قام به شخص عن طريق دائرة كهربائية صغيرة باستخدام عبوة ناسفة تزن من خمسة إلى سبعة كيلو غرامات. كما استمعت النيابة لمقدم البلاغ ضد العادلي المحامى ممدوح رمزى الذي أكد أنه ليس جهة اتهام، لكنه طالب بفتح التحقيق في إمكانية تورط العادلي بالحادث.