لا مجال للمقارنة .. عبارة يرددها الكثيرون من رجال المال والاقتصاد في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بل ودول العالم الأخرى من مستثمرين ورجال أعمال تجاه الإدارة التنفيذية للأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ، بعد تحقيقه أعلى درجات الشخصيات الاقتصادية كأقوى رئيس تنفيذي في دول الخليج العربية ، وفق الاستفتاء الذي قامت به مجلة أريبيان بزنس حيث تصدر الوليد بن طلال القائمة للعام الماضي 2010م. ولقد حظيت أعمال وشركات الوليد بن طلال محلياً وعربياً ودولياً بنقلة تاريخية في فلسفة الاستثمار وثقافة الإدارة والنجاح المبهر والنتائج المالية الضخمة التي حققتها عبر هذه السنوات نتيجة السياسة الإدارية والمالية التي ينتهجها الأمير الوليد إضافة إلى الأداء الأفضل والتنفيذ المحكم لاستراتيجية وذهنية الوليد بمختلف خططها وتنظيماتها الوقائية ضد الوقوع في الخسائر نظراً للأوضاع الاقتصادية العالمية المتدهورة والتي تسجل هبوطاً مفزعاً يوماً بعد يوم بسبب الأحداث المتسارعة في العالم . وحتى لا أبالغ فأنا لم التقِ بالأمير الوليد في مكتبه سوى مرة أو مرتين ولاحظت متابعته الدقيقة لتسع قنوات فضائية أمامه ونشراتها الاقتصادية ومكالماته الفورية لمتابعة الحدث الذي مر أمامه للتو ومتابعة حديثه مع ضيفه في نفس الوقت وطلبه من مصمم الديكور في وضع ألوان سقف مكتبه في باريس بألوان محددة . وحقيقة الأمر أن تصرفات الوليد الدقيقة واهتمامه بأبسط وأدق الأمور قد هالني فهو على دراية بخدمات ونهضة مشروعاته خطوة بخطوة . ولو استعرضنا مجلة أريبيان بزنس لاكتشفنا صعوبة الأسس والمعايير التي يتم من خلالها تقييم وتصنيف الرؤساء التنفيذيين للشركات العاملة في دول الخليج وهي حقيقة تعد من المعايير المهنية ذات الشفافية والتحليل والتدقيق واستخلاص النتائج وإعلان القائمة بنهج دقيق ونزيه منذ سنوات طويلة ، اضف إلى ذلك أن اسم الوليد بن طلال من الأسماء البارزة كأكبر مستثمر فردي في المملكة وشركاته تعمل على تحقيق نتائج سنوية مذهلة وتعمل على توزيع أرباح عالية مجزية مما يعكس للجميع حسن الإدارة والتصميم على مواجهة التحديات الراهنة للاقتصاد في عالمنا اليوم وهذا النهج الذي يتبعه ويتابعه الوليد بن طلال يعزز نتائج حصوله على الرقم واحد وشركة المملكة تستمر في تحقيق الأرباح والعوائد المالية الضخمة كل عام . إن اكتشاف الفرص الاستثمارية وتطويرها والعمل على دفعها في السوق في ظل حساب المغامرات يحقق لهذا الأمير جميع أهدافه. تقول سيرة الرجل من واقع تاريخه وإنجازاته وأعماله إنه يأخذ على عواتقه تطبيق استراتيجيات محددة على اعتبار أن خدمة الاقتصاد السعودي واجب وطني وشرف يحرص عليه في كل أعماله إضافة إلى الجوانب الإنسانية التي يحرص عليها من تبرعات وخدمات مستشفيات ومساكن ومساعدات إنسانية محلياً وعربياً ورعايته للمناسبات الوطنية والمشاركة في المبادرات الاجتماعية. الوليد بن طلال معروف عنه ومن عمله المتميز أنه يرفض أي تجاوزات سواء من صغير أو كبير تسيء لخدمات شركاته وفي نفس الوقت يؤكد أن ما يفعله يأتي انسجاماً مع توجهات الريادة وفي إطار ترجمة واقعية لكل أهدافه. وأتذكر قصة حدثت لمحاسب في أحد المراكز التموينية بالرياض عندما اختلفت الفاتورة عن صورتها بمبلغ زهيد (156) ريالاً مما أدى لعقاب المحاسب ومعرفة أسباب ذلك من خلال التحقيق معه. ورغم أن الوليد يمارس المتابعة والحزم والصرامة في كل أعماله فهو يمنح كل ناجح وصاحب أداء متميز التقدير المالي والمعنوي والإعلامي. وفي الأخير أعتقد أنه يحق لي أن أقول إن كاتب هذه السطور في جريدة كل الوطن المميزة - أول جريدة إلكترونية سعودية – قد كتب إشادات مماثلة للكثيرين ولا ينتظر أي شيء سوى التقدير لحروفه الصادقة وهو ما أبقى الوليد وأمثاله من أبناء الوطن رموزاً مضيئة أمام العالم.