بدأت بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس أعمال الاجتماع الأول للدورة الرابعة عشرة للهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتناقش الهيئة على مدى يومين تقارير اللجان وعددا من الموضوعات الهادفة الى تطوير العمل الخليجي المشترك في جميع المجالات. والقى رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى للدورة الثالثة عشر سليمان ماجد الشاهين في افتتاح اعمال الهيئة كلمة أوضح فيها أن الهيئة الاستشارية عقدت بكامل هيئتها خلال دورتها الثالثة عشرة الماضية ثلاثة اجتماعات وذلك لتنفيذ التكليف الصادر للهيئة الاستشارية من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في دور انعقاد اجتماعهم الثلاثين بدولة الكويت لدراسة موضوعات التكليف وهي” تطوير المحاصيل الزراعية المستوطنة ذات القيمة الاقتصادية العالية مثل النخيل ورفع مساهمة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي في الناتج المحلي ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والحد من الإعاقة ودراسة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي”. وقال “إنه في كل عام يجدد أصحاب الجلالة والسمو ثقتهم بالهيئة الاستشارية ودورها في دعم مسيرة مجلس التعاون وتفعيلها وتعزيزا لإسهامها الإيجابي فقد تفضل المجلس الأعلى في دورته الحادية والثلاثين التي عقدت في أبوظبي وكلف الهيئة الاستشارية بدراسة موضوعي “الطاقة البديلة وتنمية مصادرها” و”دراسة توحيد جهود الدول الأعضاء في مجال الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية “على أن ترفع مرئياتها بهذا الشأن للدورة الثانية والثلاثين القادمة للمجلس الأعلى. وأعلن الشاهين اختيار مرشحي دولة الإمارات العربية المتحدة راشد مبارك الهاجري لمنصب رئيس الهيئة الاستشارية للدورة الرابعة عشرة والدكتور محمد بن أحمد الرشيد نائبا لرئيس الهيئة الاستشارية. من جانبه قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية الشكر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لما تحظى به الهيئة الاستشارية من دعم ومساندة من لدنهم الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في قيام الهيئة الاستشارية بالمهام المنوطة بها على أكمل وجه.