انتهت أمانة محافظة جدة أمس من شفط تجمعات مياه الأمطار والسيول من الشوارع الرئيسة بالمحافظة وجميع الأنفاق وأعادت فتحها أمام الحركة المرورية فيما يتواصل العمل بدعم من عدد من أمانات المملكة لإزالة الآثار السلبية لتجمعات مياه الأمطار والسيول . وتلقت عمليات الأمانة منذ يوم الأربعاء الماضي وحتى ظهر أمس السبت 1651 بلاغا منها 238 بلاغا من بلدية العزيزية و214 بلاغا من بلدية المطار و13 بريمان . وقامت الأمانة أمس بإعادة فتح الأنفاق أمام الحركة المرورية وشملت أنفاق (السلام) تقاطع الأمير ماجد مع حراء ونفق تقاطع طريق الملك فهد مع الملك عبدالله بعد الانتهاء من شفط المياه وتنظيفها فيما يتواصل العمل للانتهاء من تفريغ المياه المتجمعة في نفق الملك عبدالله. وأوضح المركز الإعلامي بالأمانة أنه جرى ضخ المياه المتجمعة في نفق الملك عبدالله عن طريق المضخات وتصريفها بجوار النفق فيما تم شفط تجمعات مياه الأمطار والسيول في نفق تقاطع شارع حراء مع الأمير ماجد عن طريق 12 مضخة كما جري سحب المياه المتجمعة من نفق طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله موضحا أنه جرى إعادة الحركة المرورية إلى نفق تقاطع شارع الروضة مع الأمير ماجد منذ صباح الخميس الماضي. وأشار المركز الإعلامي إلى أن مواقع تجمعات مياه الأمطار والسيول التي تم رصدها بلغت أكثر من 100 موقع يجري التعامل معها بواسطة 300 وايت منها 80 وايت تابعة للأمانة ومقاوليها و220 تابعة للأهالي و175 معدة أخرى ما بين شيولات وقلابات ومكانس وبوكات . وأفاد أن الأمانة استنفرت كامل طاقتها البشرية حيث يوجد ما يزيد على 80 فرقة ميدانية و2800 فرد تشمل جميع الأفراد العاملين في إصلاح الأضرار الناتجة من الأمطار والسيول الأخيرة موزعين على كافة أحياء مدينة جدة لمتابعة الأوضاع والتدخل السريع في الحالات الطارئة بالتعاون مع المرور والدفاع المدني . وأبان المركز الإعلامي أن الأمانة تلقت الدعم من أمانات المدن الأخرى بعد توجيه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية حيث وصل دعم أمانة العاصمة المقدسة والمتمثل في 58 معدة وأمانة الطائف 26 معدة . وأضاف أن الأمانة قامت بردم العديد من الحفر التي نتجت عن تجمع مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية كما تم وضع وسائل السلامة اللازمة في وضع المواقع والتي سيجري معالجتها تباعا وحصر أعمال الهبوطات في كامل محافطة جدة والتنسيق مع الشركات والجهات الخدمية لإعادة وضعها إلى ما كانت عليه . وأكد أن فرق المكافحة الحشرية وفرق مكافحة الضنك باشرت أعمالها في رش أماكن تجمعات مياه السيول بمشاركة ما يزيد على 330 فرقة منها 85 فرقة للمكافحة الحشرية و225 فرقة للمكافحة المنزلية منها 220 فرقة رش داخل المنازل و25 فرقة لتغطية البلاغات فضلا على عدد (4) سيارات رش لكل بلدية فرعيه لعدد (12) بلدية كفرق طوارئ تعمل في أي وقت حسب بلاغات الطوارئ مشيرا إلى أنه يجري حصر المواقع والمستنقعات الكبرى مع التركيز على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض حمى الضنك بمعاونة وزارتي الزراعة والصحة. وبين أن أعمال فرق المكافحة تنقسم ما بين رش بالضغط العالي، الرزاز، الضباب، العمالة الميدانية وفرق المكافحة المنزلية التي جرى توزيعها على مختلف المواقع المستهدفة وتتم أعمال الرش خلال الفترتين الصباحية والمسائية باستخدام مبيدات مكافحة آفات الصحة العامة .