أكد اقتصادي متخصص في تجارة المواد الاستهلاكية، أن السوق السعودية شهدت مع بداية عام 2011م، حالة استقرار في أسعار غالبية الأصناف الغذائية وهبوط تدريجي مقارنة بمعدلات ومتوسط الأسعار في 2010، موضحاً أن أسعار الأرز استقرت في السعودية بالرغم من ارتفاعها خارجيا نظير تأثرها بالعوامل المناخية كالفيضانات التي تسببت في إتلاف الكثير من المزارع في بعض دول العالم، مشيراً أن الاستقرار في السوق السعودية على وجه الخصوص، جاء نتيجة مسببات عديدة، أبرزها: وفرة المخزون، المنافسة، تأمين شراء محصول لهذا العام بأسعار جيدة ساهمت في ثبات واستقرار الأسعار وعدم ارتفاعها. وقال أحمد بن عبدالرزاق بن داود ، مدير تطوير الأعمال ومدير التسويق في مجموعة بن داود التجارية، : (إذا نظرنا إلى سلة الأغذية الخاصة بالأسرة الدولية فسنجد أننا نمر تقريبا بنفس موقف عام 2008، حيث ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل متلاحق وتصعب متابعته، إذ أننا نرى أن أسعار الحبوب قفزت في النصف الثاني من العام المنصرم وحده بنحو 40- 55 في المائة، كما ارتفعت أسعار النفط والزيوت بنفس الحجم تقريبا، بل إن أسعار السكر ارتفعت بنسبة جاوزت نحو 65 في المائة)، مستدركاً أن السوق الاسوية وخاصة السعودية مازالت في منأى عن الأزمة، وذلك لأن سعر الأرز لم يرتفع مواكبة لموجة ارتفاع الأسعار خلافا لما كان عليه الحال قبل ثلاث سنوات. وأبان بن داود خلال تدشينه جهاز (حاسب بنفسك)، وهو الجهاز الذي يسمح للمستهلك بأن يقوم بدفع قيمة مشترياته دون الحاجة إلى التعامل مع موظف المبيعات، إن فكرة الخزن الاستراتيجي للسلع الغذائية، التي تأتي في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي في الخارج، ستسهم في استقرار الأسعار مستقبلاً وربما الانخفاض أيضاً في أسعار السلع الأساسية خاصة فيما يتعلق بالقمح والأرز.