تم تعييني معلما للغة الانجليزية في مدرسة ابن خلدون المتوسطة في الحفاير بمكة في عام 1396 ه. هذه المدرسة كانت ممولاً هاماً لنادي الوحدة في مختلف الألعاب ففي كرة القدم أذكر بكر نونو وبكر مالي ومحمد عمر وفي كرة السلة صالح تكروني وفي الجودو صالح فلاتة وفي كرة اليد منصور شنقيطي وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم لضعف ذاكرتي. وكان هنالك فتى نحيل الجسم يحب كرة القدم ويمارسها مع أقرانه ويتابع أخبارها ويكثر الاحتكاك بلاعبي الأندية لمعرفة جديدهم وأخبار أنديتهم وكأن الحس الصحفي عند المرء يولد مبكراً أو هو يولد معه. ثم انتقلت ولمدة عام واحد إلى مدرسة الملك عبدالعزيز المتوسطة بحي المعابدة ولمدة عام واحد وإذا بطالب آخر يشارك في الإذاعة المدرسية ويجري اللقاءات الصحفية المدرسية مع مدير المدرسة عبدالعزيز فطاني رحمه الله ووكيلها محمد باقيس وبعض المعلمين ومنهم معلمه للغة الانجليزية عبدالله حمزة حيث فوجئت بحوار أدهشني ولا أبالغ إذا قلت إن بعض حوارات الصحفيين في ذلك الوقت لم تكن بقوة ذلك الحوار وقد ذكرني بذات الموقف الحبيب لاعب نادي الوحدة وهدافها الحالي عيسى المحياني عندما أجرى معه طلاب مدراس عبدالرحمن فقيه لقاءا صحفيا لمجلة المدرسة فقال نفس ما قلته لذلك الطالب في مدرسة الملك عبدالعزيز. تنبأ الكثير من معاصريهم أن يكونوا من رجالات الصحافة البارزين مستقبلا لوجود الموهبة والرغبة والتيه بمهنة المتاعب كما أسموها. فتى مدرسة ابن خلدون أصبح مدير تحرير "نجوم الملاعب" الأستاذ عوض رقعان وفتى مدرسة الملك عبدالعزيز أصبح مساعد رئيس التحرير بجريدة الندوة الأستاذ فهد الاحيوي. تتلمذا على يدي اللغة الانجليزية وتتلمذت على يديهم الصحافة وأشعر بسعادة عارمة عندما التقيهما, اشعر بعظمة المهنة التي انتسبت لها وأتذكر حديث الأخ علي مبارك هندي رحمه الله مدير مدرسة أبوعبيدة. قال لي : في مستقبل الأيام لن تشعر أن أبناءك الحقيقيون هم فقط أبناؤك بل سيكون كل من علمتهم أبناء لك وستفرح وتفخر بهم وستجد كل العون منهم وهذا ما حدث مع عوض الرقعان وفهد الاحيوي. شكراً سلطان الخير فرحت جدا لسرعة الاستجابة من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحالة أخي كابتن الوحدة سابقاً لطفي لبان حيث جاء الأمر بعلاجه في مدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض وحدد له موعدا هو 28 من شهر مارس الحالي وفرحت أيضاً لمناشدة الأخ رشاد زبيدي لبعض موسري مكة أن يتكفلوا بعلاج لطفي لبان في أي مكان في العالم فهو واجب مستحق للاعبنا الفذ فرضته نجوميته وخدمته لمكةالمكرمة من خلال ناديهم الوحدة, وأرجو أن يستجيبوا للمناشدة سريعاً فالمرض يستوجب سرعة التحرك وليس مثل المليون الذي طال انتظار إدارة الوحدة له ويقال إنه ما زال في الطريق. سلام. لاعب نادي الوحدة سابقاً