يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم السبت حفل تدشين معرض جامعة جازان للكتاب والحاسب الآلي الأول وافتتاح مبنى المكتبة المركزية بالجامعة وذلك بصالة المعارض بالجامعة. وأوضح مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن المعرض الذي يستمر لمدة أسبوعين سيقام بمشاركة أكثر من “100” ناشر عربي ويحوي أكثر من “50” ألف عنوان إلى جانب آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الحاسب الآلي والبرامج وجناحاً لوزارة التعليم العالي يحوي مطبوعات الجامعات السعودية وجناحاً لمطبوعات جامعة جازان. وبين أن المكتبة المركزية تقام على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 1218متراً مربعاً وتحتضن المكتبة أحدث الإصدارات العلمية والمرجعية ومجهزة بالتقنيات الحديثة ووسائل المعلومات في مختلف التخصصات بعشر مكتبات فرعية تابعة لها في مختلف محافظات المنطقة مشيراً إلى أهمية المكتبة لخدمة الأكاديميين والطلاب وجميع الباحثين والدارسين من داخل الجامعة وخارجها. وعد افتتاح سمو أمير منطقة جازان للمعرض والمكتبة المركزية أكبر دعم للمعرض والجامعة، مما سيكسب المعرض حضوراً كبيراً على المستوى الثقافي والعلمي ، معربا عن شكره لسموه على دعمه الدائم والمستمر لجميع فعاليات ومناشط جامعة جازان. وبين مدير جامعة جازان أن إقامة معرض للكتاب تعد تظاهرة ثقافية للجامعة والمنطقة خاصة أنه يشمل على عدد من الفعاليات والبرامج المصاحبة من أمسيات شعرية ومحاضرات ودورات تدريبية، وندوات علمية ، متمنياً أن يحقق المعرض الأهداف المرجوة منه. من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا المشرفة على المعرض عميد شؤون المكتبات بجامعة جازان الدكتور حسين بن حمد دغريري أن إقامة الجامعة لمثل هذه المعارض يأتي ضمن حراك الجامعة الثقافي والمعرفي كما يهدف إلى تزويد الطلاب ومثقفي المنطقة بأحدث الإصدارات في مجالي الكتب والتقنية الحديثة إضافة إلى أنه يمد طلاب الجامعة بأنواع المعرفة المتعددة التي ستقدم بطرق سهلة وميسرة دون النظر إلى الربح التجاري. وأفاد الدكتور الدغريري أن المكتبة المركزية الجديدة ستتيح للباحثين سرعة الوصول إلى مصادر المعرفة المتنوعة والعديد من الخدمات الإلكترونية لجميع المستفيدين من خلال إتصالها مع المكتبة الرقمية السعودية التي تتيح لمشتركيها أكثر من “114,000” مرجع من المراجع الرقمية المتاحة بكاملِ نصوصها ووسائطها المتعددة لتغطي كافة التخصصات الأكاديمية التي تدرس في الجامعات السعودية المختلفة، وتوفير “33” قاعدة معلومات عالمية شاملة لجميع التخصصات العلمية في الجامعة والعديد من الخدمات الأخرى. وأشار إلى أن إقامة جامعة جازان لهذا المعرض في دورته الأولى يعد تجربة جديدة على الجامعة وطلابها بما سيوفر لهم فرص كبيرة للاستثمار المعرفي البناء ليكون تقليداً سنوياً معربا عن أمله في أن يتطور هذا المعرض ليصبح معرضاً دولياً في الأعوام القادمة.