احتفل قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة صباح امس بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من الوعكة الصحية التي المت به. وقد قام الدكتور عبدالحكيم بنجر مساعد مدير المستشفى وجميلة المجنوني الاخصائية الاجتماعية ومسؤولة العلاقات العامة والاعلام شريفة محمد هزازي وعدد من الاخصائيات الاجتماعية بالمستشفى بجولة على أقسام الطوارىء وقسم الاطفال بتوزيع الورود والهدايا والحلوى والعصائر على المراجعين من الرجال والنساء والاطفال تجسيداً لهذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع. وقد أعرب الدكتور عبدالحكيم عن سعادته بخروج خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) من المستشفى سليماً معافى. ومن جهتها قالت كل من الاخصائية الاجتماعية جميلة المجنوني ومسؤولة العلاقات العامة والاعلام شريفة محمد هزازي ان ما نشعر به الآن من سعادة وغبطة وفرحة كبيرة هو شعور كل مسلم يكن للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين كل المحبة والتقدير وسيظل بإذن الله خير قدوة في عمل الخير وخدمة الاسلام والمسلمين. من جانب آخر اقيمت صباح امس بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة ندوة بمناسبة اليوم العالمي للايدز 2010م وذلك بحضور مدير مستشفى حراء العام الدكتور وليد بن عبدالحليم محمد حسين حيث القى الدكتور وليد كلمة رحب فيها بالحضور واستجابتهم للدعوة كما تمنى للمحاضرين التوفيق والسداد وقد شارك في المحاضرة كل من الدكتور سيد بخاري والدكتور احمد عشي والدكتور محمد ساميح شقلي والدكتور يوسف ابو علوان والدكتور ناصر جاد الله والدكتور عمر ابو حمدان حيث اجمع المحاضرون على خطورة مرض الايدز وتطرقوا الى انه مرض خطير ينتج عنه عجز في مقدرة الجهاز المناعي في الجسم عن محاربة كثير من الأمراض كما ان مريض الايدز يكون معرضاً للأمراض الخبيثة. واشاروا الى ان طرق العدوى تكمن في الاتصال الجنسي وهو السبب الرئيسي لانتقال فيروس الايدز وعن طريق نقل الدم او مشتقاته الملوث بالفيروس واستخدام ابر او ادوات حادة او ثاقبة للجلد ملوثة واوضحوا الاعراض التي تبدو على المريض كارتفاع في درجة الحرارة وانتفاخ الغدد الليمفاوية وطفح جلدي خلال (3) اسابيع من بداية الالتهاب واكدوا بأن من طرق الوقاية من هذا المرض الخطير هو الابتعاد عن الاسباب التي تنقل العدوى وأهمها العلاقات الجنسية المحرمة وتعاطي المخدرات بطريقة الحقن والحذر من نقل الدم الملوث او مشتقاته من شخص مصاب بالفيروس وعدم المشاركة في الادوات الجارحة والأهم من هذا الرجوع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتدبره فهو خير علاج.