البشرى التي ذفها الديوان الملكي بمغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المستشفى ادخلت البهجة والسعادة في نفوس الجميع من دون استثناء.. وقد كان لهذه المشاعر النبيلة عظيم التقدير لدى القائد المفدى حيث وجه خالص شكره ايده الله ومحبته وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة على هذه المشاعر. وفي الحقيقة لقد كانت الدعوات تبتهل الى الله سبحانه وتعالى منذ ان ألم العارض الصحي بخادم الحرمين الشريفين ومنذ أن غادر لاستكمال علاجه في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهاهي البسمة تعلو الوجوه بالخبر السار بمغادرة خادم الحرمين الشريفين للمستشفى سليماً معافى بحمد الله. وما عبر عنه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بقوله (انه ليوم تعجز الكلمات ان تعبر فيه عما يختلج في الصدور من فرحة عظيمة لرؤية محياه حفظه الله وهو يغادر المستشفى بعد ان من الله عليه بالصحة والعافية) يجسد ما يستكن في صدور الجميع من فرحة عارمة. وبحق فإن الكلمات كما قال سمو نائب المليك لا تستطيع أن تعبر عن المشاعر بالفرحة التي غمرت الجميع وهم يرون خادم الحرمين الشريفين مغادراً المستشفى في كامل صحته.. وكما قال سمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (إن الجميع غمرتهم مشاعر الفرحة والسعادة واستبشروا خيراً بهذا النبأ المفرح الذي أثلج قلوب كل المواطنين). انها مشاعر الجميع في هذا الوطن الغالي الذين يعرفون عن قرب مليكهم المفدى وحرصه على مصالحهم ومتابعته الدائمة لآمالهم وهمومهم وقضاياهم وحتى وهو على سرير المرض كان يتابع لكل دقة لحل ما يهم الوطن والمواطن. وهذه الفرحة كذلك هي شعور الشعوب الاسلامية والعربية وقيادتها التي تعرف خادم الحرمين الشريفين وتعرف حرصه على مصالح أمته والدفاع عن قضاياها.. بل والعالم اجمع شعر بالسعادة لهذا الخبر المفرح.. فخادم الحرمين الشريفين قائد عالمي فذ تعرفه الساحة الدولية بحكمته ومصداقيته وتأثيره الذي جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة وأكسبه ثقة العالم وتقديره . لهذا ليس مستغرباً ان يتابع العالم باهتمام صحة خادم الحرمين الشريفين ويفرح لهذا الخبر السار. التهنئة للمملكة ولشعبها والتهنئة لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية بشفاء المليك المفدى.