أقام مكتب التربية والتعليم بشمال الطائف أمس الاول مسابقة الإلقاء والتعبير لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية بقطاع عشيرة، وذلك على مسرح مدرسة عشيرة المتوسطة. وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير متوسطة عشيرة عمرو عمير المقاطي كلمة أكد فيها أهمية تنفيذ مثل هذه المسابقات ، ودور برامج النشاط الطلابي بصفة عامة في بناء شخصية الطالب. بعد ذلك القي مدير مكتب التربية والتعليم بشمال الطائف ناصر بن علي الشهري كلمة تحدث فيها عن النشاط الطلابي والدعم الكبير الذي يلقاه من قبل المسئولين في وزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للتربية والتربية بالطائف. ونوه بجهود الحكومة الرشيدة في دعم مسيرة التعليم المتطورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، داعيا الله عز وجل أن يعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى. وأشاد بجهود النشاط الطلابي في تنفيذ مثل هذه البرامج النافعة للطلاب بما يسهم في بناء شخصيات الطلاب، وبالتالي يصبحون جيلا ناشئا نافعا لدينه ومليكه ووطنه. ب عدها ألقى الطلاب عدداً من القصائد الشعرية ، والموضوعات النثرية، واللوحات الجماعية ، والتي تحدثت عن الوطن، وعن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك الإنسانية ورجل السلام، وكان من أبرزها قصيدة شعرية طويلة بعنوان “ يا خادم الحرمين هذا قدركم !” تناولت جوانب من شخصيته وإسهاماته – حفظه الله بعدها - في نشر السلام والوئام وحمله هموم الأمة ونصرة الإسلام، والدعاء له بالعودة إلى وطنه ومواطنيه بصحة وسلامه. عقب ذلك ألقى رئيس قسم النشاط الطلابي الثقافي صالح بن معيوض الثبيتي كلمة تناول فيها جهود النشاط الثقافي وبرامجه المختلفة التي تم تنفيذها خلال هذا العام الدراسي، واستفاد منها عدد كبير من كافة المراحل الدراسية والمعلمين لافتاً أن نماذج هذا اليوم تعد إحدى ثمار التميز والإبداع التي ترعاه المدارس بدعم واهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم. وفي نهاية الحفل تم تكريم فرسان الإلقاء والتعبير من الطلاب المشاركين والمدارس المشاركة. من جهة أخرى عقدت لجنة الإرشاد والتوجيه بمكتب التربية والتعليم بشمال الطائف أمس الجمعية العمومية لمجلس الآباء والمعلمين بمدرسة ثانوية عشيرة تناولت توثيق الصلة بين الآباء والمعلمين، تحقيقاً لتعاون البيت والمدرسة في تربية الطلاب تربية تتماشى مع الشريعة الإسلامية. ونوقش تدعيم رعاية الآباء والمعلمين لسلوك الطلاب وتحصيلهم وثقافتهم ونشاطهم ومقاومتهم المؤثرات الضارة ومنع انتشار العادات السيئة. وتدارس الحضور أيضاً حاجات الطلاب والعمل على تحقيقها والتغلب على الصعوبات التي تعترض سبيلهم وكذلك إمكانية الاستفادة من الإمكانيات المتنوعة بين الآباء لتدعيم مهمة المدرسة وخدمة المجتمع وتنمية التوعية الهادفة في المنزل والمجتمع بحيث تتفق مع الاتجاهات التربوية السليمة المتمشية مع تعاليم الدين الإسلامي.