حث صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية رجال الاعمال والمستثمرين على استثمار عقاري يخدم شريحة من المواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود في المنطقة التي تشهد تطويرا ملحوظا منذ عدة أعوام في قطاع العقار والاعمال الذي يعد من اهم القطاعات الاقتصادية كما حث جهات التمويل على تعزيز نشاطها في المساهمة في عملية التنمية. جاء ذلك خلال استقبال سمو نائب أمير المنطقة الشرقية في المجلس الأسبوعي بالدمام لاصحاب الفضيلة المشايخ والقضاة ومديري الدوائر الحكومية ومدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان وعميد كلية المجتمع التابعة للجامعة الدكتور عبدالرحمن بن احمد العرفج ومسؤولي كلية المجتمع بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وطلاب الكلية. ونوه سموه بما تقدمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مرجعا الفضل فيما تحقق من نهضة تنموية على كل المجالات وخاصة التعليم العالي إلى توفيق الله تعالى ثم دعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وخاطب سموه الطلاب قائلا “ ان الوطن يتطلع لكم ولعطائكم لتساهموا مع بقية اخوانكم في مسيرة بنائه وتطوره ونمائه. و قدم أحد طلاب مجموعة التصوير بالكلية في ختام اللقاء هدية لسموه عبارة عن صورة لسموه مع مجموعة من خريجي الكلية وكذلك قدم احد الطلاب المتدربين بالكلية من شركة ارامكو السعودية درعا بهذه المناسبة. وعبر مدير الجامعة وعميد الكلية عن شكرهم وتقديرهم لسموه على تفضله باتاحة الفرصة لهم ولطلاب الكلية بلقاء سموه في المجلس الاسبوعي وكذلك بالدعم والرعاية الذي تحظى به الكلية من سموه من منطلق اهتمامه وتشجيعه لابنائه الطلاب وللتعليم العالي بالمنطقة. كما استقبل نائب أمير المنطقة الشرقية أمس بمكتبه في مقر الإمارة بالدمام رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي يرافقه أطباء متخصصين بمرض السرطان والأطباء المتعاونين مع الجمعية خالد الملحم والدكتور ابراهيم الشنيبر والدكتور مشبب العسيري والدكتورة فاطمة الملحم عبدالرحمن المقبل بداح القحطاني سعيد الغامدي والدكتور محمد اكيري والدكتور محمد السايس. وفي بداية اللقاء رحب سموه بالضيوف ثم قدموا لسموه شرحا عن أعمالهم التطوعية وما يقومون به كما قدموا لسموه تقريرا عن زيارة وفد من أطباء الجمعية لجمهورية المالديف حيث قام أطباء البعثة بالكشف على ما يقارب 96 مريضا مصابا بالسرطان وقام الوفد بتنظيم مؤتمر بعنوان “المبادئ الأساسية للعلوم السرطانية” بالإضافة لتنظيم ورشة عمل بعنوان “سرطان الثدي للكوادر الطبية” وكذلك الالتقاء بعدد من المسؤولين بجمهورية المالديف. وقدمت الدكتورة فاطمة الملحم نبذة عن برامج الجمعية وأهدافها والانجازات التي تحققت بعد زيارة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في محافظات المنطقة الشرقية والتي ساهمت في كشف إعداد من حالات الإصابة. وأشاد سموه بالجهود المباركة للجمعية والملموسة للجميع وأشار إلى إن جهودهم مقدرة وموفقة ونقل لهم شكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على جهودهم التطوعية.