ذكرت وثائق برقيات أميركية حصل عليها موقع ويكيليكس أن الصين اختارت أن تجعل من ليو شياو بو الفائز بجائزة نوبل للسلام، عبرة لغيره من المنشقين، بأن حكمت عليه بالسجن 11 عاما العام الماضي أثناء حملة أوسع على المعارضين. ونقلت صحيفة إلبايس الإسبانية عن تلك البرقيات أن الصين وصفت منح جائزة نوبل لليو بأنه (بذاءة)، لكن لجنة جائزة نوبل للسلام دافعت عن قرارها، قائلة إنه استند إلى (قيم عالمية). وذكرت البرقيات أن بكين زادت الضغوط على المنشقين العام الماضي بسبب مخاوف من تجدد الاضطرابات، تزامنا مع الذكرى السنوية العشرين لاحتجاجات ميدان تيانانمين والذكرى السنوية الخمسين لاحتلال التبت. وقالت البرقيات إنه في ذلك الوقت كانت الأزمة المالية العالمية قد بدأت تغذي بالفعل الصراع الاجتماعي بدرجة لم تشهدها الصين منذ وقت طويل. وأبرزت البرقيات أيضا غضب بكين من احتجاجات في أنحاء مختلفة من العالم على حكم السجن ضد ليو، وخصوصا في واشنطن وبعض العواصم الأوروبية.