كشفت مصادر مطلعة ل(العربية) أمس أن قوات الجيش الجزائري تحاصر عدداً من عناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي من بينهم مسؤول كبير في التنظيم لم تحدد هويته بعد. ووفق المعلومات التي أوردها المصدر فإن عملية التطويق والحصار شملت المنطقة الحدودية بين ولايتي تيزي وزو وبومرداس شرق الجزائر حيث كانت الجماعة الارهابية تنوي عقد اجتماع سري لها بهدف لملمة صفوفها المتفككة بفعل ضربات قوى الأمن الجزائري المتلاحقة لها. يذكر أن القوات الجزائرية كانت قد قامت بعملية تمشيط بالمنطقة الغابية لبلدية سيد راشد إلى شعبة الآخرة بالحطاطبة في ولاية تيبازة العام الماضي أسفرت عن القضاء على ثلاثة إرهابيين وجرح آخر واسترجاع كلاشنيكوف وتدمير ما يقارب 20 مخبأ بتاقرارة كانت محاطة بأحد عشر لغما تقليديا تم تفكيكها.