سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصحة يفتتح فعاليات المؤتمر الاجتماعي الثاني للرعاية الصحية المنزلية (شراكة صحية وإنسانية ثقافة .. التميز) شركة تطوير القطاع الصحي القابضة راعياً للمؤتمر الطبي الاجتماعي الثاني للرعاية الصحية المنزلية
يفتتح معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فعاليات المؤتمر الطبي الاجتماعي الثاني للرعاية الصحية المنزلية بفندق جدة هيلتون يومي 7 و8 صفر القادم 1432ه، وتحت شعار (شراكة صحية وإنسانية ... ثقافة التميز). وقامت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية - المنطقة الغربية التي تنظم المؤتمر اليوم بتوقيع اتفاقية ضمن الشراكة الإنسانية مع شركة تطوير القطاع الصحي القابضة، إحدى شركات مجموعة بن لادن السعودية كراعي استراتيجي ، وذلك في مسعى لإعادة رسم خريطة الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من خلال إقامة ودعم المشاريع التنموية في مختلف قطاعات الرعاية الصحية، حيث يمكنها تطبيق رسالتها وتحقيق رؤيتها. ووقع الاتفاقية من جانب المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عضو مجلس إدارة ورئيس إدارة تنمية الموارد والعلاقات العامة عبير قباني فيما وقعها عن شركة تطوير القطاع الصحي القابضة ، المدير التنفيذي الدكتور وائل كعوش بحضور مشرفة التسويق وتطوير الأعمال ياسمين بن لادن. وعبرت عبير قباني عضو مجلس إدارة ورئيس إدارة تنمية الموارد والعلاقات العامة بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية - المنطقة الغربية « عن شكرها لشركة تطوير القطاع الصحي القابضة ، ومساهمتها في عملية تعزيز القطاع الصحي. وأضافت قباني (نحن سعيدون لكون رؤيتنا الاستراتيجية تتفق مع رؤية الشركة في توفير الرعاية الصحية المنزلية كوسيلة هامة لمساعدة المرضى المحتاجين والتخفيف من معاناتهم، ونتطلع للارتقاء بجودة حياة المرضى المحتاجين في منازلهم وبين ذويهم ومساندتهم بالأدوات الطبية، والتوعية الصحية، وبرامج الخدمات الاجتماعية). وأكدت ان المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية المنطقة الغربية، بتوجيه من سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله وحريصة على ان يسهم القطاع الخاص في زيادة اهتمام أصحاب القرار في المملكة العربية السعودية بالرعاية الصحية المنزلية، مما يعني مستقبلاً خدمات أفضل للمرضى المحتاجين أصحاب الأمراض المزمنة. واضافت ان القطاع الصحي السعودي يعتبر من القطاعات الأكثر تميزاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية التي أدرجته في المرتبة 37 ضمن قائمة تضم 191 دولة، نتيجة الجهود الحكومية المتواصلة لتطوير هذا القطاع وإنمائه، تدعمها المبادرات الهامة التي يبذلها القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للارتقاء بمعايير المنشآت الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في كل منها. واشارت إلى ان من بين المبادرات المختلفة على الخارطة الصحية المحلية حالياً، يبرز المؤتمر الطبي الاجتماعي الثاني للرعاية الصحية المنزلية (شراكة صحية وإنسانية ... ثقافة التمّيز) ، الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية - المنطقة الغربية العام القادم عقب النجاح الكبير الذي تحقق للمؤتمر الأول والدور التوعوي والتثقيفي الهام الذي يلعبه هذا المؤتمر في مجال الرعاية الصحية المنزلية بالمملكة. ولفتت قباني ان المؤتمر يستقطب كبريات الشركات المتخصصة في هذا المجال لدعم فعالياته، ويجتذب نخبة الأطباء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية المنزلية لإثراء أنشطته وجلساته، خصوصاً بعد أن أعلن معالي وزير الصحة اعتماد الرعاية الصحية المنزلية كاستراتيجية صحية لدى المنشآت الصحية المختلفة في الوطن، في تجسيد لأولى توصيات المؤتمر في نسخته الأولى. من جهته أوضح المدير التنفيذي لشركة تطوير القطاع الصحي القابضة الدكتور وائل كعوش (أصبح المؤتمر الطبي الاجتماعي للرعاية الصحية المنزلية حدثاً هاماً تترقب تنظيمه كل أوساط الرعاية الصحية في المملكة، وذلك لكون الرعاية الصحية المنزلية حاجة أساسية لشريحة واسعة من أصحاب الأمراض المزمنة والحالات المستعصية، بحيث تقدم الخدمات للمريض في منزله وبين أفراد عائلته من قبل مختصين في الرعاية الصحية المنزلية). وتابع الدكتور كعوش (نحن نثمن الدور الذي تقوم به المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية - المنطقة الغربية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في هذا الصدد، حيث أخذت على عاتقها مهمة تخفيف آلام الآلاف من المرضى المزمنين، ورعاية عائلاتهم اجتماعياً). وشدد على ان الشركة تتشرف أن نشارك في هذا المؤتمر الهام وتسعى لتحقيق الطموحات ذاتها لتطوير الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المزمنين وكبار السن، بأسلوب ومنهجية تتسم بأرقى المعايير الإنسانية، ولن يتحقق ذلك إلا بمساهمتنا ودعمنا لجهود القطاع العام والمجتمع المدني من أجل تطوير الرعاية الصحية المنزلية.