رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أمس الاول الملتقى العلمي لتوقيع مذكرات التفاهم بين كلية الملك فهد الأمنية وسبع من أبرز الجامعات الأمريكية ضمن برنامج التطوير الإداري للقطاعات الأمنية. وفي بداية اللقاء ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان كلمة أكد فيها حرص وزارة الداخلية على الكلية باعتبارها المخرج الرئيسي للقطاعات الأمنية لتوفير ضباط أمن مؤهلين قادرين على محاكاة التقنية ومتابعة مستجداتها، مضيفاً أن هذه الخطوة التي ستبدأ بتوقيع الاتفاقيات مع جامعات ذات العراقة العالمية والتاريخية لتطوير الكلية بكافة مرافقها بما يحقق الرؤى والتطلعات التي ينشدها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. ثم ألقى المقدم محمد بن علي الهبدان كلمة برنامج التطوير الإداري للقطاعات الأمنية عبر فيها عن سعادته برعاية سمو الأمير محمد بن نايف للحفل ودعمه المستمر للمشاريع التطويرية، منوهاً بما يمثله برنامج التطوير الإداري للقطاعات الأمنية من أهمية لقطاعات وزارة الداخلية لاعتماده على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجال تطوير المنظمات. وأوضح أن بناء الشراكة بين الكلية والمؤسسات الدولية الأكاديمية والأمنية المماثلة يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الكلية ستجني ثمارها كافة القطاعات الأمنية بإذن الله. بعدها ألقى مدراء الجامعات الأمريكية كلمات عبروا فيها عن سعادتهم بالحضور ومعرفة مدى التطور الملموس في القطاعات الأمنية واستخدام التقنية ومحاولة تطوير الأعمال وأخذ الخبرات من بيوت الخبرة والجامعات المتخصصة في العمل الأمني والجنائي.. والجامعات هي: كلية جون جاي أحد الكليات التابعة لجامعة نيويورك، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة سام هيوستن، وكلية ميرسي هيرست، وجامعة نورويتش، وجامعة نيوهيفن، وجامعة ييل. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز كلمة عبر فيها عن سروره بهذه الخطوة المباركة، مشيراً إلى أن ما تصبو إليه كلية الملك فهد الأمنية بتطوير برامجها ورفع كفاءة ومستوى خريجيها هو في مقدمة أولويات وزارة الداخلية. وأبرز سموه تطلع الوزارة إلى بناء شراكة فاعلة بين الكلية والجامعات الدولية أو المحلية وفق الخطة المقدمة للكلية، ثم شكر سموه الكريم الجميع على جهودهم في هذا المجال وفي مقدمتهم إدارة البرنامج وقيادة كلية الملك فهد الأمنية. وفي نهاية اللقاء أجريت مراسم التوقيع بين مدير عام الكلية وممثلي الجامعات. ثم كرم سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الوفد الأمريكي بدروع بهذه المناسبة. بعدها التقطت الصور التذكارية لسموه مع أعضاء الوفد وقادة القطاعات الأمنية.