انتقلت عمليات الخطوط الفرنسية (إيرفرانس) إلى الصالة الجنوبية من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة. وانطلقت أولى رحلاتها رقم AF3871 من الموقع الجديد في الصالة الجنوبية إلى باريس يوم الثلاثاء 24 من ذي الحجة عام 1431، والموافق 30 نوفمبر 2010، في تمام الساعة 03:55 صباحاً، بطائرة إيرباص 330 على متنها مائتي راكب. ومن جهته أشار مدير عام الخطوط الفرنسية، بيير دو سانت ألبان تعليقاً على هذه المناسبة: (لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لهيئة الطيران المدني ومطار الملك عبدالعزيز الدولي على جهودهم الجبارة، واستقبالهم الحار لنا ولركاب خطوطنا في الصالة الجنوبية من المطار). وأضاف (نحن نعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الأسواق الأكثر أهمية، وانتقالنا إلى الموقع الجديد بمزاياه الرائعة والتسهيلات المتوفرة به سيعزز من إمكانياتنا التشغيلية للرحلات القادمة والمغادرة من جدة). للخطوط الفرنسية ثلاث رحلات من مطار الملك عبدالعزيز في جدة إلى مطار شارل ديغول في باريس، على متن طائرات من نوع إيرباص 330 كبيرة الحجم، أيام الأحد والثلاثاء والخميس في تمام الساعة 03:55 صباحاً. وابتداء من شهر يناير 2011، ستبدأ الخطوط الفرنسية والسعودية تعاوناً مشتركاً، يتيح للمسافر على متن أحدهما تحويل تذكرته للخطوط الأخرى بنفس القيمة وبإجراءات مسهلة. إضافة إلى رحلات الخطوط الفرنسية، سيكون للخطوط السعودية أربع رحلات أسبوعياً إلى باريس، لتصل بذلك عدد الرحلات بين مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار شارل ديغول إلى سبع رحلات، ما يجعل بين المدينتين حركة سفر يومية متواصلة. هذه التحركات، وجدول الرحلات المتصل، والطائرات الأكبر حجماً هي خطوات أولى نحو تعاون أوسع بين الخطوط الفرنسية، والخطوط السعودية، وهيئة الطيران المدني، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. ، حيث تستخدم الخطوط الفرنسية اليوم جميع مرافق الصالة الجنوبية بما فيها صالات الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال الفخمة الخاصة بركاب الخطوط السعودية، لتزيد بذلك وسائل الراحة التي تقدمها لعملائها لتسهل عليهم رحلتهم. ومن جهته علق مدير تطوير العمليات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أوليفر نواك: (هذه الخطوة الانتقالية التي خطتها الخطوط الفرنسية إلى الصالة الجنوبية ستمكنهم من تقديم خدمات أفضل لعملائهم بالتعاون مع الخطوط السعودية، ونحن بدورنا نرحب بالخطوط الفرنسية في موقعهم الجديد). الجدير بالذكر أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يشهد حالياً عملية تطوير مستمر لمرافقه وخدماته، ليستجيب لتطلعات واحتياجات زواره من المسافرين. وتشمل هذه العملية زيادة عدد الرحلات المغادرة والقادمة إلى جدة، وتوسعة قدراته الاستيعابية بهدف فتح المجال للنمو المستمر في أعداد المسافرين.