في اطار التعاون الفعّال بين اللجنة النسائية - التطوعية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا ومكاتب الخدمة الميدانية استضاف مكتب الخدمة الميدانية رقم (25) لصاحبه ورئيس مجلس ادارته المطوف وليد ذاكر شاكر اسكندر اللقاء التربوي الموسع في مقر مكتب الخدمة الميدانية بحي اجياد والذي شهد مشاركة أكثر من (250) حاجة من الجنسية الهندية من حجاج المكتب وترأس الفريق التطوعي في هذه المحاضرة التوعية الشاملة فاتن إبراهيم محمد حسين رئيسة اللجنة والتي شاركت فيها جمعية الحمائم المكية برئاسة الدكتورة رباب بنت صالح جمال وعدد من منسوبات الحمائم حيث قام مكتب الخدمة رقم (25) بتوفير وسائل نجاح هذا اللقاء التوعوي من شاشات عرض تلفزيوني ومكبرات الصوت حيث نفذت المحاضرة في المصلى الخاص بالمكتب والقت الداعية الاسلامية الدكتورة نور قاروت محاضرة أكدت فيها ضرورة التقيد بشعار (الحج عبادة وسلوك حضاري) تواصلاً مع الدعوة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ، كما تم خلال المحاضرة التأكيد على النظافة كمطلب ديني وحضاري وما توفره الدولة الرشيدة أعزها الله من خدمات جليلة لراحة حجاج بيت الله الحرام والمشاريع العملاقة المنفذة كجسر الجمرات وقطار المشاعر من جهتها تحدثت الدكتورة رباب صالح جمال عن أمنا هاجر واعطت الحضور نبذة عنها وعن حياتها ودورها في قصة نبع ماء زمزم وسعيها بين الصفا والمروة وفتحت بعد ذلك باب النقاش وطرح الأسئلة. كما شاركت والدة المطوف وليد السيدة آمنة باحارث وزوجته غادة مرداد وبناته أميرة وابتسام وهن يتنقلن بين الحاجات مرحبات ومقدمات واجب الضيافة ..بينما شوهد أبنائه خالد وزياد وحسن وجواد وهم يرحبون بضيوف الرحمن ويقدمون الشروحات للضيوف وما يقوم به المكتب من أحداث النظم الإدارية والتقنية التي وفرها المكتب كما تجول الجميع في الأقسام التابعة له ، كما قام مسؤول ومنسق عام اللجنة خالد بن علي سابق بتنظيم هذه الزيارة وتقديم كل ما تحتاجه اللجنة من خدمات في حين القى المطوف وليد اسكندر كلمة مرحباً فيها بالحضور على هذه الزيارة الكريمة ، كما دعا جميع مؤسسات الطوافة الشقيقة أن تحذو حذو هذه المؤسسة بالاهتمام بالجانب التطوعي لما له من مردود ثقافي وقدم شكره وتقديره لرئيس مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الأستاذ عدنان كاتب على فكره النير وبعد نظره ودعمه اللامحدود لأعمال اللجنة التطوعية النسائية بالمؤسسة كما تبادل الجميع في نهاية الزيارة الهدايا الرمزية التذكارية حيث قدمت كل من اللجنة النسائية ولجنة الحمائم المكية هدايا للضيفات الحاجات ، كما قدم مكتب (25) هدايا مماثلة للحاجات مما كان له أكبر الأثر في النفوس.