وقعت شركة رؤى المتقدمة لأعمال الكهرباء والميكانيك إحدى الشركات التابعة لشركة مواد الإعمار القابضة ، مذكرة تفاهم مع شركة سولوفوكس العالمية والتي مقرها ولاية كالفورنيا الأمريكية لتسويق وتركيب أنظمة توليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية. وقع العقد عن شركة رؤى المهندس حسن مختار شاهين، المدير العام التنفيذي، بحضور المهندس طارق الخطيب، المدير العام للشركة الجديدة التي أسستها رؤى لتطوير وتصنيع وتشغيل محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة، وعن شركة سولوفوكس السيد ستيف هورن المدير التنفيذي لشئون التقنية وأوضح المهندس حسن شاهين أنه فور توقيع هذه المذكرة، باشرت شركة رؤى بالتعاون مع شركة سولوفوكس بالعمل على تركيب محطة للطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة 130 كيلو وات بمجمع الشركة الصناعي في بحرة لتغذي مصنع مجاري الهواء بالطاقة،كذلك وسوف تكون هذه المحطة نموذجا أولياً لعمل الدراسات والأبحاث المتخصصة لدراسة وتطوير عمل هذا النظام الشمسي تحت تأثير العوامل الجوية بالمملكة العربية السعودية والمنطقة العربية. وصرح الدكتور فيصل ابراهيم العقيل المتحدث الرسمي لشركة مواد الإعمار ومدير تطوير الأعمال: (بهذا الانجاز الجديد تؤكد شركتا رؤى ومواد الأعمار القابضة عزمهما على الريادة والتطوير في مجالات الطاقة بما يتواءم مع توجهات المملكة لتعزيز الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة ويخدم مشاريع الطاقة بمنطقة الخليج العربي والمنطقة العربية). وأوضح الدكتور العقيل: (تقوم شركة سولوفوكس باستخدام أحدث نظم الطاقة الشمسية ال-CPV الذي يتميز بأعلى كفاءة عالمياً للعمل في درجات الحرارة المرتفعة والذي يقوم بتتبع أشعة الشمس وتركيزها بواسطة تلسكوب عالي التركيز على الخلايا الشمسية المتطورة للحصول على أعلى كفاءة للخلايا الشمسية ضمن أقل مساحة). واضاف المهندس حسن شاهين: (تعمل شركة رؤى بالتعاون مع شركة سولوفوكس لتركيب ثماني محطات شمسية بمختلف مناطق المملكة في مشاريع مختلفة، وكذلك في مراكز الأبحاث بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمدن التقنية المتخصصة لدراسة وتطوير كفاءة هذا النظام في مختلف مناطق التركيز الشمسي بالمملكة وذلك لتطبيقها في المشاريع المستقبلية وخاصا المناطق الصناعية). وأشار الدكتور العقيل الى أن شركة رؤى كانت قد أعلنت خلال شهر أغسطس الماضي عن بدء العمل بتأسيس شركة لتطوير وتصنيع وتشغيل محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة، وذلك برأسمال قدره مائة وخمسون مليون دولار أمريكي، لتصبح الشركة الجديدة من أوائل الشركات الوطنية التي تقتحم مجال استغلال الطاقة الشمسية التي ينتظرها مستقبل واسع في المملكة ومن شأنها توفير مصدر بديل ونظيف للطاقة يساهم في الحفاظ على مصادر الطاقة التقليدية، وعلى رأسها البترول لاجل الأجيال القادمة.