احمد سعيدي يتساءل ..متى يتم القضاء على البعوض في مكةالمكرمة وكذلك تسرب المياه يضرب مثلا بحي العوالي الذي يعد من أرقى الأحياء ومع ذلك لازال البعوض يسرح ويمرح بشكل مزعج ويتسبب في أمراض كما هو معروف اضافة الى وضع آخر وهو تسرب المياه في شارع إبراهيم الجفالي يمتد من بداية الشارع ماراً أمام مجمع الفضيل بن عياض التعليمي مدرسة الأمير ماجد بن عبدالعزيز المتوسطة مواصلا تسربه الى محطة الفتح والمحلات التجارية والمطاعم والمسجدين ربما يتجاوز الاشارة الضوئية عند تقاطع أسواق بن داوود، رسالة المواطن يتمنى ان تصل الى المعنيين بالأمر. حالة خوف بين السكان بعد حمى الضنك في جدة التي لم تأت من فراغ إنما منذ سنوات.. طفت.. اختفت.. عادت للظهور.. في البدء لم يتلق المرض مواجهة قوية تقضي عليه أو على الأقل تخفف من حدته تحول إلى هاجس.. وخوف ليس في جدة انما امتد للمناطق القريبة والبعيدة.. منها مكةالمكرمة التي يشكل المرض خوفاً منها لاسيما في ظل البعوض المنتشر في كثير من الأحياء التي أتعب سكانها البعوض رغم المحاولات الذاتية للتخفيف من لسعاته.. الخوف أن تصل إلى مرحلة المرض والأكثر خوفاً أن يطل حمى الضنك بقوة.. المسئولية على الجهات ذات العلاقة.. وزارة الصحة .. أمانة العاصمة المقدسة، وغيرها من الجهات.. المهم تطمين الناس وإعلان الحقيقة.. وقبل هذا وذاك القضاء على مسببات المرض والبعوض المزعج المؤلم.. لاسيما وان مكةالمكرمة يأتيها الناس من كل فج عميق في كل الأوقات . القضاء المبكر يمنع النتائج المتراكمة التي تدخل في حسابات لا حاجة لها أو بالأحرى ما يسمى (الترحيل) الذي يمارسه البعض بطريقة اللامبالاة.. بل أن هناك من يدخل الأزمة في دوامة تتوالد لتشكل عقبات تكلف مبالغ كبيرة جداً في حين انه يمكن القضاء عليها بأقل قيمة. | من المسؤول عن انتشار المستنقعات وبالتالي البعوض وكيف يمكن خلق وعي جماعي بين الناس حتى ينتج عملاً قوياً ويكون سداً منيعاً أمام خطورة المرض.. حمانا الله وإياكم من الأمراض وخطورتها!