أكد سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم امس أن واين روني مهاجم الفريق يقول إنه “مصر” على الرحيل من النادي. وأصبح مستقبل روني مع الفريق مثار جدل واسع على مدار الأيام الماضية. ورغم ذلك ، قال فيرجسون إن ما يتردد عن الخلاف بينه وبين روني شائعات لا أساس لها من الصحة. ولكن أصبح على الاثنين الآن أن يتعاملا مع هذه الأنباء. وقال فيرجسون إن روني اجتمع مع ديفيد جيل الرئيس التنفيذي للنادي بعد كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، والتي ظهر فيها روني بمستوى متواضع ، وأبلغه برغبته في عدم تجديد العقد. وقال فيرجسون في مؤتمر صحفي “تلقيت صدمة.. لم أستطع تصديق ذلك. اجتمعت معه وأكد لي بطريقته إنه يرغب في الرحيل.. اندهشنا مثل الجميع. لا نتفهم بشكل تام ما هو السبب وراء رغبته في الرحيل”. وأضاف فيرجسون “قبل شهور من إبداء رغبته هذه كان يريد البقاء مدى الحياة في هذا النادي حيث يقول إنه أعظم ناد في العالم.. لا نعرف بالضبط ما أدى لتغيير تفكيره”. ويمتد عقد روني مع مانشستر يونايتد حتى 20 شهرا مقبلة. وقال فيرجسون إن الباب ما زال مفتوحا أمام اللاعب لتوقيع عقد جديد إذا تغير رأيه. وظهرت أنباء الخلاف بين روني وفيرجسون على السطح عندما قال اللاعب إنه لا يعاني من إصابة في الكاحل على عكس تصريحات فيرجسون الذي تعلل بإصابة اللاعب كسبب لغيابه عن بعض مباريات الفريق.. وقال فيرجسون امس إن روني عانى بالفعل من إصابة “طفيفة” في الكاحل وأنه حاول منح اللاعب فرصة كافية للراحة حتى يصبح جاهزا للمشاركة مع المنتخب الإنجليزي في المباراة التي خاضها أمام منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) الأسبوع الماضي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) . وقال فيرجسون أيضا إن روني سيغيب عن مباراة مانشستر يونايتد اليوم أمام بورصا سبور التركي في دوري أبطال أوروبا بسبب الإصابة في الكاحل. وترددت أسماء أندية مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين وريال مدريد الأسباني كأندية يحتمل انتقال روني إليها في حالة الرحيل من ناديه الحالي.