بحضور كوكبة من رجال التربية والتعليم وعدد من وجهاء وأعيان العاصمة المقدسة احتفى مساء أمس الأول الدكتور محمد سراج بوقس المشرف التربوي سابقاً والأمين العام لجمعية البر الخيرية بمكة المكرمة بالاستاذ أحمد عامر سعد بمناسبة احالته على التقاعد المبكر بعد أن أمضى أكثر من واحد وثلاثين عاماً في خدمة العلم وطلابه ، وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاوة الشيخ أيوب عبدالرحمن ..بعدها القى الدكتور محمد سراج بوقس كلمة بهذه المناسبة قال فيها: عرفت الاستاذ أحمد عامر سعد أحد المربين الأفاضل في مجال التربية والتعليم منذ فترة طويلة ابتداء من متوسطة هدى الشام ثم الرحمانية المتوسطة والاعلام التربوي بادارة التعليم بمكة المكرمة ثم مدرسة زمزم الابتدائية وبعدها مدرسة النوارية الابتدائية ومدرسة عاصم لتحفيظ القرآن ثم مدرسة ثابت بن قيس الابتدائية. وكنت خلالها مشرفاً تربوياً بادارة التعليم بمكة المكرمة وكنت اسمع وأرى ما يتمتع به هذا المربى من صفات خلقية وتربوية حسنة اشاد بها الجميع في الادارة العامة للتعليم مروراً بسعادة مدير التعليم سهل المطرفي وسليمان الزايدي ومنصور أبو منصور وعبدالعزيز خياط وعبدالله الهويمل وعبدالله بن همام رحمه الله وعليوي القرشي رحمه الله وبكر بصفر ، وكنت اسجل في اجندتي ملاحظاتي بحكم عمل الاشراف التربوي في المنطقة أثناء الزيارات الميدانية فلم أجد في هذا المربى الفاضل سوى صفات حسنة مجتمعة قل ما تجدها في رجال هذا الزمن. أسأل الله العلي القدير ان يجزيه عنا خير الجزاء نظير ما قدمه لابناء هذا الوطن الغالي من جهد في مجال التربية والتعليم والنصح والارشاد وان تكون حياته بعد التقاعد مليئة بالخير الدائم. بعدها قام الدكتور البوقس بتقديم عدد من الهدايا التذكارية ، بعد ذلك القى المحتفى به كلمة شكر فيها زميله ورفيق دربه الدكتور محمد سراج بوقس على هذا التكريم والذي لا يستغرب منه فهو دائما سباق لكل خير وأضاف قائلاً: لقد وجدت الكثير من الحب والتقدير والعطاء من شخصه الكريم فهو من أوائل الذين يسألون ويستفسرون عني بين فترة وأخرى ، وقد تشرفت بالعمل معه وتحت رئاسته بمؤسسة حجاج دول شرق آسيا في مواسم الحج في سنوات ماضية فكان نعم الموجه والمرشد ، وهو من المحبوبين من الجميع لدماثة اخلاقه وصفاء سريرته.بعد ذلك توجه الجميع لتناول طعام العشاء بهذه المناسبة. لقطات: - دار الحديث في المناسبة عن التعليم شؤونه وشجونه والفرق بين التعليم قديماً وحديثاً. - المناسبة جمعت بين زملاء غابوا عن بعضهم أكثر من (25) عاماً. - الدكتور البوقس كان شعلة من النشاط ويتنقل بين الجميع مرحباً بهم.