قبل يوم من انطلاقها، تم إرجاء أول محاكمة لمعتقل في غوانتانامو أمام محكمة مدنية أمريكية في نيويورك إلى يوم الأربعاء المقبل. فقد أفادت وثيقة قضائية نشرت على موقع محكمة منطقة جنوب مانهاتن أمس الأحد ، أن محاكمة التنزاني أحمد خلفان غيلاني أُرجئت إلى الأربعاء، بطلب من الحكومة الفيدرالية. ويُتهم غيلاني (36 عاما) بالاعتداءين اللذين استهدفا في 1998 سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام (تنزانيا) وأسفرا عن سقوط 224 قتيلا. وقد وجهت إليه أكثر من 200 تهمة، ويمكن أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) السبت أن إرجاء المحاكمة جاء بطلب من المدعي الفدرالي الذي ينتظر أن يبت القاضي لويس كابلان المكلف بالملف في طلبه والاستماع لشاهد أساسي يدعى حسين عبدي. لكن محامو الدفاع يعترضون على الاستماع لهذا الشاهد، لأن الحكومة عرفت بأمره أثناء جلسات الاستجواب القاسية التي خضع لها غيلاني عندما كان معتقلا لدى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).