الأيادي البيضاء التي ظل يقدمها العضو الشرفي الاتفاقي الغيور الاستاذ عبد اللطيف الزهراني مسئول الاستثمار والتسويق بالنادي لناديه وعشقه السرمدي نادي الاتفاق بين الفينة والاخرى تدل دلالة أكيدة على أن هذا الرجل اتفاقي من نوع آخر ويحمل بين جوانحه وفاء بلا حدود لهذا الكيان الذي بات بحق وحقيقة يحتاج الى رجال في قامة هذا الرجل الذي يقف من خلف مجلس الادارة مساندا ومؤازرا يقدم جهد المقل من أجل أن تسير عجلة النادي الى الغايات المرجوة لها فدعم رجالات الشرف واياديهم البيضاء ووقفاتهم المطلوبة خلف مجلس الادارة تصبح من الاهمية بمكان فهي تعطي الدافع القوي للاعبي الفريق لمواصلة الجهود وبذل النفس والنفيس والغالي والمرتخص في سبيل نصرة الفريق واعلاء شانه . لقد كان الاستاذ عبد اللطيف الزهراني كريما وسخيا وهو يقدم دعماً مالياً سخياً للاعبي الاتفاق وصل الى اكثر من 230 الف ريال سعودي كحافز قوي ومؤثر من سيادته للاعبي الفريق نظير الجهود التي بذلوها والتي توجوها بالفوز في اربع مباريات متتالية صعدت بالفريق للمركز الثاني في روليت المسابقة قبل ان يتراجع الفريق عنها في لقاء الهلال الاخير الذي لم يكن الفريق يستحق فيه الهزيمة لولا غلطة الشاطر التي أحدثها الحارس خوجه والتي اهدت النقاط الثلاث للفريق الهلالي وساهمت في تراجع الفريق للمركز الرابع . ويقيني أن الادارة الاتفاقية في حاجة ماسة الى عشرة شرفيين في قامة الشرفي الاتفاقي الغيور عبد اللطيف الزهراني الذي لايكتفي بالدعم المالي الذي هو عصب الحياة لكل الاندية ولكنه يؤدي الدور المعنوي والادبي الذي يحتاجه الفريق من اعضاء الشرف الذين لايكفي ان يقدموا الدعم المادي وحده ويكونوا بعيدين عن أسوار النادي ولايسجلون الحضور المؤثر في تدريبات الفريق اليومية ومبارياته التنافسية . فالاستاذ عبداللطيف الزهراني تجده مرارا وتكرارا داخل اسوار النادي وفي معية اللاعبين في التدريبات يشد من ازرهم ويعطيهم الدفعة المعنوية المطلوبة التي تحفزهم لمضاعفة الجهود في المباريات الدورية وغيرها وهو الدور المفقود عند بقية اعضاء الشرف في نادي الاتفاق والذين حرصوا على حضور الاجتماع الشرفي الاخير الذي مرت عليه اكثر من تسعة اشهر دون ان تكون له نتائج إيجابية تخدم النادي الكبير الذي بات الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري يحمل همومه فوق راسه وحيدا بلا معين ويدفع من حر ماله لتسير الحياة اليومية للكيان حتى وصل الرقم المالي الذي قدمه الرئيس لوحده أكثر من ثمانية ملايين ريال بالتمام والكمال . إلى أن ظهر الاستاذ عبد اللطيف الزهراني في الخارطة الاتفاقية ليعطي الزخم المفقود عند بعض أعضاء الشرف . وإذا كان الاستاذ عبد اللطيف الزهراني يمثل الوجه المشرق لعضو الشرف الداعم ماديا ومعنويا وأدبيا فإننا نقول بأن اليد الواحدة لاتصفق لوحدها بل هي تحتاج ليد العون من كل الشرفيين ومتى خرج أعضاء الشرف في نادي الاتفاق عن عزلتهم والتفوا حول ناديهم وقدموا الدعم المادي والمعنوي والادبي على نحو مايفعل الاستاذ عبد اللطيف الزهراني فإن كل مخاوف الاتفاقيين ستصبح امان وسيعمل مجلس الإدارة في مناخ صحي معافى خالٍ من أوجه القصور والسلبيات لأنه سيجد من خلفه رجالاً داعمين معنويا وادبيا وماليا وهي الجزئية المفقودة الآن في دهاليز نادي الاتفاق ولابد من توافرها إذا كان رجال الاتفاق من أعضاء شرفه يدينون لهذا الكيان بالولاء والغيرة وميزة الانتماء فالاتفاق اليوم احوج مايكون لوقفة كل ابنائه وبخاصة الشرفيين منهم لأنهم يمتلكون المال والدعم المعنوي والادبي فلماذا يبخلون به على فارس الدهناء الكيان الذي اعطاهم اسمه وعرفهم بالناس وادخلهم إلى قلوبهم ؟ إنني اتمنى أن تكون المبادرة التي اقدم عليها هذا الرجل الشرفي الغيور عبد اللطيف الزهراني بادرة خير لكل الشرفيين لكي يلتقطوا القفاز ويحذوا حذوه ويعلنوا عن دعمهم المادي والادبي والمعنوي بصورة جماعية حتى يعود الكيان الاتفاقي إلى عهده القديم الذي كان لرجالات الشرف فيه تواجد قوي ومؤثر على كل الأصعدة ماليا ومعنويا وأدبيا وياعزيزي عبد اللطيف الزهراني لايسعني سوى أن اقول لك بأنك ماقصرت وكنت رجلاً باراً بناديك وغيوراً عليه وعلى اسمه وعلى لاعبيه فكنت لهم الداعم المؤثر ويقيني أن تلك الخطوة ستعيد الكثير من الشرفيين إلى دائرة الضوء والاضواء لكي يقدموا الجهد والدعم المادي والمعنوي الذي تعوده الجميع منهم وقد يكون ذلك غدا أو بعد غد وإن غدا لناظره قريب ونتمنى صادقين ان لاتتأخر هذه العودة الطوعية لرجالات الشرف الاتفاقيين إلى احضان ناديهم .