دعا مدير جامعة الملك عبد العزيز، الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، طالبات السنة التحضيرية إلى المحافظة على قواعد الجامعة المستوحاة من الدين الحنيف، والاستفادة من الإمكانات التي وفرتها الدولة - حفظها الله- للجامعات، لا سيما جامعة المؤسس التي تتمتع بإمكانات كبيرة، من أجل النهوض بالعملية التعليمية والوصول بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. وأكد في كلمة مسجلة له في افتتاح البرنامج الإرشادي، الذي أعدته عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات بالجامعة لطالبات السنة التحضيرية، ويستهدف حوالي 4 آلاف طالبة، على حرص الجامعة على توفير كل ما من شأنه يساعد الطلاب والطالبات على التحصيل العلمي في جو أبوي صحي، مشددا على أهمية السنة التحضيرية في اختيار التخصص المناسب.من جانبها، أكدت الدكتورة هناء بنت عبد الله النعيم، عميدة شطر الطالبات على أن الجامعة لا تألوا جهدا في تقديم العون وتسهيل سبل التحصيل وتنمية المهارات لكل طالبة، موصية الطالبات بالسعي الدؤوب لتطوير أنفسهن والتحلي بالأخلاق الحسنة، مبينة أن جميع منسوبي الجامعة لن يتوانوا في بذل الجهد من أجل مساعدة الطالبات حتى يصلن لبر الأمان، مثنية على الجهود التي بذلت من فريق العمل لإعداد هذا البرنامج وإنجاحه وعلى رأسهم الدكتورة هناء بنت محمد جمجوم وكيلة عمادة شؤون الطلاب بشطر الطالبات.من جهتها نصحت الدكتورة سناء سالم أستاذ علم النفس المساعد بالجامعة طالبات السنة التحضيرية باختيار التخصص الذي يناسبهن، مشيرة إلى أن من مقومات تحديد الرغبة بشكل دقيق لمجال ما، هي أن تعرف كل واحدة منهن ماذا ستدرس، وكيف ستدرس، وما المستقبل، وما الأنظمة والمتطلبات للنجاح في ذلك المجال. وأشارت إلى أهمية التعرف على تصنيفات قطاعات الأعمال التي تتضمن 16 قطاع أعمال مختلفة، مستعرضة إياها،مبينة أن من أهم الأمور التي يمكن أن تساعد الطالبة على تحديد القدرات المطلوبة للتخصص أن تسأل المتخصصين في ذلك المجال، وكذلك سؤال الطالبات اللاتي سبقنها، خاصة من هن في المستويات الأخيرة من الدراسة. لا سيما عن طبيعة الدراسة والمهارات المطلوبة لكي تكون من المتميزات في ذلك التخصص، مؤكدة أن لكل إنسان قدرات ومواهب ورغبات، إذا استطعنا التعرف عليها وتوظيفها بالشكل الصحيح فسيكون هناك فرصة قوية للتميز والإبداع. وأكدت الدكتورة منى السريحي، وكيلة عمادة شئون المكتبات بشطر الطالبات، في مشاركتها في البرنامج على أهمية دور المكتبة في حياة الطالبة، مشيرة إلى أنها توفر لها المعلومات التي تفيدها في تنمية ثقافتها ومعرفتها، وتساندها في دراستها وأدائها لواجباتها وأبحاثها وتقاريرها، مؤكدة أن اختصاصيات المكتبات والمعلومات بالجامعة يسعدن بتوفير الدعم والمساندة لكل طالبة، مقدمة شرحا وافيا عن المكتبة في الجامعة وكيفية الاستعارة والاستفادة منها في الاستذكار مع التعريف بقوانين المكتبة وأنظمتها.وتطرقت الدكتورة السريحي إلى العديد من الخدمات التي تقدمها المكتبة، ذاكرة منها خدمة الفهارس الآلية التي تقدم آليا باستخدام مداخل متعددة تسهل للمستفيدة الوصول للمصدر الذي تبحث عنه بكل سهولة ويسر، ويمكن لها البحث بالعنوان أو اسم المؤلف أو الموضوع، إلى جانب إمكانية الإعارة، حيث يسمح لكل طالبة استعارة أربعة كتب ولمدة خمسة عشر يوماً، فضلا عن الخدمات الإلكترونية