نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين ، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالأمر الملكي بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية ، مشيداً برسالتها الإنسانية النبيلة التي تهدف إلى إرساء قيم التعاون والمحبة بين شعوب العالم أجمع ، وذلك انطلاقاً من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على التكافل بين المسلمين ، ومد أواصر التعاون والتكاتف فيما بينهم في الأعمال الخيرية. ورفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء هذه المؤسسة التي تضاف إلى جهوده الخيرة في مجال العمل الإنساني داخل المملكة وخارجها ، مشيراً إلى أن هذه المؤسسة التي ستعمل بمشيئة الله على بناء المساجد والمراكز الإسلامية ، والعناية بأحوال المسلمين في العالم أجمع ، وبالبحوث ليست إلا امتداداً لحرص خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورغبته في خدمة دينه ثم وطنه وشعبه الغالي وأمتيه العربية والإسلامية. وأضاف الأمير سلطان بن سلمان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن إنشاء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية يؤكد المكانة المرموقة لمملكة الإنسانية بين دول العالم ، ودرها البارز في نشر معاني الوسطية والاعتدال والتسامح والسلام وتعزيز القيم والأخلاق بين شعوب العالم ، حيث أن هذا الدور اطلعت به المملكة منذ تأسيسها إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، الذي شهد عهده طفرة في مجال دعم الأعمال الإنسانية في مختلف المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً. وأوضح أن جملة الأهداف التي تضمنها النظام الأساس للمؤسسة اشتملت على العديد من النواحي الإنسانية والعالمية الخيرية وجسدت اهتمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالإخاء والتعاون بين شعوب العالم وبالارتقاء بالشعوب العربية والإسلامية وتطورها، مشيراً في هذا الجانب إلى مبادرات خادم الحرمين الشريفين الكريمة لخدمة قضايا الإعاقة والمعوقين بصفة عامة ، وما تحظى به جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على وجه الخصوص من رعاية كريمة منه - أيده الله -. واختتم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تصريحه مؤكداً أن هذه المبادرة ليست مستغربة على ولاة الأمر في المملكة ، وأياديهم البيضاء ممدودة بالخير لأبناء المملكة والمسلمين كافة ، وأعمالهم متواصلة في فعل الخير والبر في مختلف مناطق العالم ، بل تأكيد آخر على إنسانية خادم الحرمين الشريفين ودور رسالة المملكة الإنسانية.