بتوجيهات سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة واصلت شرطة منطقة الرياض تحضيراتها التي تسبق فعاليات احتفال المملكة بذكرى اليوم الوطني المجيد، حيث سبق ذلك اجتماعات لمدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال بالقيادات الميدانية ومناقشة الخطط الأمنية وتوزيع المهام بين الإدارات والشعب. هذا ويشمل الانتشار الميداني للقوات الأمنية الذي تشرف عليه شرطة منطقة الرياض جميع المناطق وأماكن التجمعات ومواقع الاحتفالات والتقاطعات الرئيسية ومداخل الأحياء. وشرطة منطقة الرياض التي رفعت خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المجيدة ، محذرة في الوقت نفسه كل من يحاول العبث بإحداث ما يعكر صفو هذه المناسبة السعيدة، ومؤكدة على أنها لن تتهاون مع أي ممارسات مخلة أو تصرفات مخالفة، وأنها قد اتخذت كافة التدابير لمواجهة أي تصرفات طائشة بكل حزم. وكانت حددت أمانة منطقة الرياض في خطتها التي اعتمدتها للاحتفال باليوم الوطني التي تنطلق في يوم الخميس الموافق 14 من شهر شوال الجاري أربعة مواقع لاستقبال المواطنين بعدد من الفعاليات الاحتفالية الوطنية وذلك بالصالة الرياضية المغلقة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بحي الرفيعة، وحديقة مناخ الملك عبدالعزيز (درة الحدائق), وموقع مهرجان ربيع الرياض على طريق أبي بكر الصديق، وساحة منتزه شرق الرياض (حي القادسية). وبهذه المناسبة أكد سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف حرص الأمانة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على استمرار مشاركتها في الاحتفال باليوم الوطني وتخليد ذكرى ملحمة توحيد المملكة على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وتجديد المعاني العظيمة المرتبطة بذلك اليوم الفاصل في تاريخ الدولة السعودية, وذلك بإتاحة الفرصة لأبناء منطقة الرياض للاحتفال بهذا العرس الوطني, والذي يأتي بعد أيام قليلة من احتفالات عيد الفطر المبارك. وأضاف أن فعاليات احتفالات الأمانة باليوم الوطني هذا العام تم تحديد مواقع إقامتها بعناية, بما يسمح لأعداد كبيرة من المواطنين بالمشاركة بما في ذلك العائلات والشباب, واختيار الفعاليات التي تتفق مع هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً. وقال سموه (نحن حريصون في احتفالات اليوم الوطني هذا العام على تأكيد قيم الانتماء للوطن وترسيخ معاني الوحدة الوطنية في نفوس الناشئة والشباب, من خلال عدد من الأنشطة التراثية التي تعبر عن الهوية الثقافية والحضارية لبلادنا المباركة, إلى جانب عروض تعرف بالواقع الزاهر الذي تنعم به وتدعو إلى تكاتف الجهود لمواصلة مسيرة العطاء لخير الوطن وسعادة أبنائه).